"جمعية المستهلك" تطرح مبادرة لحل ازمة جامعة بيرزيت المالية
نشر بتاريخ: 17/09/2013 ( آخر تحديث: 17/09/2013 الساعة: 10:36 )
رام الله - معا - دعا اليوم رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية إدارة جامعة بيرزيت إلى التحرك خطوة إلى الامام باتجاه حل أزمة الجامعة المالية من خلال موافقتها على فتح ابواب الجامعة للادارة والموظفين والأساتذة لمدة ثلاثة ايام بدون تدريس يتم خلالها الحوار المباشر للوصول إلى تصور متكامل لحل هذه الازمة.
وأكد هنية أن العجز المالي المتراكم على جامعة بيرزيت لا يجوز أن يتحمله الطلبة واولياء امورهم لوحدهم في ظل الوضع الاقتصادي المتردي وارتفاع نسبة البطالة والفقر وارتفاع نسبة غير الامنين غذائيا إلى 1.6 مليون فلسطيني، الأمر الذي يتطلب حلولا ابداعية خلاقة تتوج بالاعلان عن العام الدراسي 2013 – 2014 عام التقشف في جامعة بيرزيت من خلال خفض كافة اوجه النفقات دون أن يمس ذلك جودة التعليم والتقدم باتجاه ملامسة قضايا البحث العلمي، وأهم عنصر من عناصر التقشف وقف سياسة "الشوقلة" أي تثبيت سعر صرف الدينار على الشيكل باعتبارها مسبب رئيسي من اسباب الازمة ورد فعل على مظاهر الازمة وليست جوهرها.
وشدد هنية أن لغة الحوار التي باتت مفقودة بين الأدارة والطلبة انعكاسا لفقدان لغة الحوار في المجتمع الفلسطيني واعتماد القرارات الفوقية قضية يجب أن يتم التوقف امامها بمسؤولية.
وأضاف هنية أن القضايا الاكاديمية والمستوى الاكاديمي غير قابل للحوار والمساومة والتي تمس بمستوى الجامعة وخريجيها أكاديميا بل أن رفع المستوى الاكاديمي هو هدف مشترك للإدارة والطلبة معا.
وعليه دعا هنية إدارة جامعة بيرزيت إلى ايصال رسالتها مباشرة إلى مجلس الطلبة بفتح ابواب الجامعة لمدة ثلاثة ايام بدون تدريس وحتى بالإمكان أصدار هذا الأمر كقرار من إدارة الجامعة نفسها ودعوة الموظفين والأساتذة إلى الدوام وفتح باب الحوار المباشر والمكثف مع مجلس الطلبة للخروج بتصور مشترك، بحيث لا تكون قرارات الفصل ضمن مواضيع الحوار بل هي قضية منتهية لحظة فتح ابواب الجامعة.