الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة التعاون الإسلامي تدعو لتسهيل سفر مرضى غزة عبر معبر رفح

نشر بتاريخ: 17/09/2013 ( آخر تحديث: 17/09/2013 الساعة: 12:59 )
غزة - معا - دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى تسهيل سفر مرضى قطاع غزة للعلاج في مصر عبر معبر رفح البري، كما دعت لتسهيل دخول الوفود الطبية لقطاع غزة لمعالجة المرضي، جاء ذلك ضمن التقرير الإنساني الشهري الذى يصدر عن إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي ويتناول الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وأوضح التقرير أن مستشفيات قطاع غزة غير قادرة على استيعاب كل المرضي في ظل الحصار الخانق ومحدودية المصادر وقلة الخبرات خصوصاً فيما يتعلق بأمراض القلب والسرطان والكلى.

وذكر التقرير أن عدد التحويلات المرضية لعام 2012 بلغ 17,923 حالة وبتكلفة بلغت 43 مليون دولار.

وفيما يتعلق بالخسائر البشرية والحوادث الحدودية ذكر التقرير أنه بالرغم من حالة الهدوء النسبي التي سادت قطاع غزة خلال شهر أغسطس إلا انه تم تسجيل بعض الخروقات من قِبل قوات الإحتلال الإسرائيلية حيث تعرض القطاع لغارة جوية استهدفت أرض شمال قطاع غزة تسببت في أضرار مادية لبيوت ساكني تلك المنطقة، كما أقدمت قوات الاحتلال على عمليتي توغل محدود شرق خانيونس والبريج قامت خلالهما بتجريف واسع للأراضي الزراعية واطلاق النار بشكل كثيف بإتجاه بيوت المواطنين في تلك المناطق.

كما تسببت حالات اطلاق النار المباشر من الجانب الاسرائيلي في هذه المنطقة إلى استشهاد شاب بعيار ناري وإصابة أربعة آخرين بينهم طفلين .

وفيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية في حق الصيادين تعرض صيادي غزة لأكثر من عشر حالات استهداف وإطلاق نيران مباشر، وقامت قوات الاحتلال بإعتقال ثلاث صيادين واعتدت بالضرب المبرح على ثلاثة آخرين حيث أصابتهم بجروح متوسطة.

وفيما يتعلق بحركة المعابر ذكر التقرير أن أزمة إغلاق معبر رفح البري استمرت وتفاقمت حيث وصل عدد أيام الإغلاق إلى 14 يوم أي ما نسبته 50% تقريباً وبكفاءة أقل من الربع من حيث أعداد المغادرين والقادمين عبر المعبر، ولازالت القوات المصرية لا تسمح بمرور إلا حالات معينة ومشروطة.

وفيما يتعلق بمصادر الطاقة والمياه فقد تزايدت أزمة نقص التيار الكهربائي التي يعاني منها سكان القطاع بشكل مطرد خلال هذه الفترة، يذكر أن تفاقم أزمة الكهرباء في قطاع غزة جاء نتيجة شحّ الوقود المتوفر في القطاع لتشغيل مولدات المحطة، ومع تزايد أزمات بدأت مؤشرات الأزمات إنسانية في قطاعات صحية وبيئية وغيرها.

كما بدأ قطاع المواصلات بالتأثر سلباً من أزمة الوقود، حيث اصطفت مئات السيارات أمام محطات تعبئة الوقود.

كما أعلنت بلديات قطاع غزة حالة الطوارئ نتيجة نفاد مخزون الوقود لديها بسبب أزمة السولار العامة في قطاع غزة والتي تنذر بتوقف عمل مضخات الصرف الصحي وآبار المياه ومحطات التحلية.