الأربعاء: 16/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الديمقراطية تنظم مهرجانا سياسيا في مخيم نهر البارد

نشر بتاريخ: 17/09/2013 ( آخر تحديث: 17/09/2013 الساعة: 13:30 )
بيروت - معا - اقيم مهرجان سياسي بدعوة من الجبهة الديمقراطية في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وضد إجراءات الاونروا ورفضاً لتهديد سوريا وذلك في مخيم نهر البارد.

وحضر المهرجان ممثلو الفصائل واللجنة الشعبية، وهيئات المجتمع المدني وشخصيات وطنية واجتماعية.

ورحب نبيل فارس مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي، في المخيم ثم الوقوف دقيقة صمت اجلالا للشهداء، ومن ثم كلمة الاتحاد القتها فاطمة بدر حيت بها شهداء المجزرة ودعت بدر الشباب في مخيم البارد الى تحمل مسؤولياتهم، وتوحيد جهودهم للتصدي لمشاريع الاونروا بانهاء خطة الطوارئ.

والقى عضو اللجنة المركزية ابو لؤي، كلمته حيا بها ابناء البارد، وشدد على التداعيات السلبية من جراء القرار الصادر عن آن ديسمور، وعلى حياة المرضى من المخيم والنتائج الكارثية اجتماعياً واغاثياً وحتى أمنياً.

وتساءل أبو لؤي عن قانونية خطوة الاونروا بالغاء خطة الطوارئ في حين أن الدولة اللبنانية ما زالت تتعاطى مع المخيم والمحيط باعتباره منطة طوارئ، داعيا الى التراجع قبل خطوات التصعيد المقره والتي ستصل ذروتها بالاعتصام المفتوح، الذي قررته الفصائل واللجان الشعبية يوم الاربعاء القادم امام المكتب المركزي في بيروت.

ودعا أبو لؤي الى الانسحاب من المفاوضات، لانها جاءت وفقاً للضغوط الامريكية والاملاءات الاسرائيلية، لصالح العودة إلى قرارات الاجماع الوطني استناداً لاستراتيجية بديلة ترتكز الى استكمال خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتصعيد المقاومة بكل اشكالها وانهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحضيراً للانتخابات الشاملة للرئاسة والمجلس التشريعي، والمجلس الوطني على اساس التمثيل النسبي الكامل.

وأكد أبو لؤي ان الفلسطينيين خارج التجاذبات الداخلية ودعا جميع الاطراف اللبنانية إلى عدم اقحام المخيمات فيها، مطالباً باقرار الحقوق الانسانية ليتمكنوا من العيش بكرامة اسناداً لنضالهم من اجل تحقيق العودة وفقاً للقرار الدولي رقم "149" كل مشاريع التوطين والتهجير.

وختم أو لؤي برفض التهديدات الامريكية ضد سوريا في وجه اي عدوان، ووجه التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان داعيا الى التمسك بمخيماتهم لانها جسر العبور الى فلسطين مطالباً الاونروا بوضع خطة طوارئ شاملة للفلسطينيين داخل سوريا وتأمين كل مستلزمات العيش ليبقوا في مخيماتهم.

ودعا أبو لؤي المهجرين الى لبنان العودة الى المخيمات والمناطق الآمنة في سوريا مؤكداً على ان الشعب الفلسطيني ليس طرفاً في ما يجري على أرض سوريا.