النائبة منصور تدين حملات الإعتقال في صفوف الفلسطينيين وتنتقد الصمت الدولي

نابلس -معا- إستنكر النائبة منى منصور عضو المجلس التشريعي حملة الإعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة ضد مدينة طولكرم، وشملت 14 مواطناً من المدينة.

وقالت النائبة منصور في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة عنه أن الحملة التي شملت إعتقال 28 فلسطينياً في مختلف مناطق الضفة فجر اليوم والليلة الماضية تأتي ضمن عمل ممنهج تقوم به المخابرات الإسرائيلية من فتره طويلة حيث الاعتقالات المتكررة والمداهمات المتتالية بهدف إخلاء الساحة الفلسطينية من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة .

وتساءلت النائبة منصور عن جدوى الخطة الأمنية الامريكية، في ظل حملات الإعتقال المحمومة والتي لا تتوقف يومياً وفي ظل وجود زهاء 11500 معتقلاً ومعتقلة في سجون الاحتلال.

وأضافت النائبة منصور ان الخطة الأمنية إقتصرت على أمر واحد يقدمه الجانب الإسرائيلي يتمثل بالتخفيف من الحواجز وإزالتها بالتدريج وتقزيم القضية الفلسطينية بمجموعة حواجز وتسهيلات لا تسمن ولا تغني من جوع مقابل وقف تام لصواريخ المقاومة التي أثبتت نجاعتها وباتت جزءاً أصيلاً من توازن الرعب.

وإنتقدت النائبة منصور الخطة المذكورة كونها أغفلت معاناة كل الأسرى والأسيرات الفلسطينيين الذين يعانون الويلات من جراء قمع الآلة العسكرية الإحتلالية لهم ولذويهم على مدار اليوم والليلة .

على صعيد متصل وجهت النائبة منصور نداءً لكافة المؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان للتدخل السريع والعاجل لوقف حملات الاعتقالات وتأمين الإفراج عن أسيرات وأسرى الشعب الفلسطيني، وعلى رأسهم ممثلي الشرعية الفلسطينية المختطفين .

وأكدت النائبة منصور على ضرورة التحرك الشعبي والرسمي بهدف إيصال معاناة الأسرى وألأسيرات لمحكمة دولية لمحاكمة الإحتلال الإسرائيلي الذي يمارس سياسات القهر والإذلال بحقهم .

وإنتقدت النائبة منصور التقصير الدولي في التحرك بشأن نحو 12 ألف أسير فلسطيني وصلت مدة إعتقال بعضهم 30 عاماً بينما وقف العالم على قدم واحدة, مطالباً بإطلاق سراج الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط.