حمدونة: القوات الخاصة ترتكب جريمتي إعدام في أقل من شهر
نشر بتاريخ: 17/09/2013 ( آخر تحديث: 17/09/2013 الساعة: 14:43 )
غزة - معا - أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن دولة الاحتلال ارتكبت جريمة جديدة باعتقال اسلام حسام سعيد الطوباسي 22 عاما حياً، ثم استشهاده بظروف غامضة بعد اصابته جراء اقتحام وحدات خاصة اسرائيلية بمداهمة منزله وتفجير أبوابه بمخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وحمل حمدونة دولة الاحتلال المسئولية عن استشهاد الطوباسي الذى أصيب برصاصة في قدمه، إلا أن الوحدات الخاصة تركته ينزف بلا مبالاة لفترة طويلة قبل نقله لمستشفى الخضيرة لتلقي العلاج.
وأضاف حمدونة أن الاحتلال ارتكب جريمتين بلا رادع في أقل من شهر، الأمر الذي يذكرنا بعملية قلنديا نهاية الشهر السابق 26/8/2013، منوهاً أن إقتحام مخيم قلنديا أيضاً يؤكد أن القوات الخاصة الإسرائيلية بلباسها المدني أطلقت 3 رصاصات على رأس وصدر جحجوح بشكل مباشر، كما أطلقت 4 رصاصات على ذات المنطقة للشهيد العبد، وأطلقت 3 رصاصات على صدر ورأس جهاد أصلان.
وأضاف حمدونة أن القوات الخاصة والجيش كرر مراراً وتكراراً إعدامات مشابهة أثناء الاعتقال وفي داخل السجون كما حدث مع الأشقر والشوا والسمودي ، وفي 12 نيسان 1984 مع منفذي حافلة 300 بنية مبادلة أسرى وقد قامت القوات الخاصة بقتل جمال قبلان (18 عاماً)، من قرية عبسان، ومحمد أبو بركة (18 عاما)، من بني سهيلة، وتم اعتقال الاثنين الآخرين أحياء ومن ثم تم إعدامهما بدمٍ بارد، وهما صبحي أبو جامع (18 عاما)، من بني سهيلة ومجدي أبو جامع (18 عاما)، من بني سهيلة.