"حسام" تدين اعدام الشهيد الطوباسي
نشر بتاريخ: 17/09/2013 ( آخر تحديث: 17/09/2013 الساعة: 16:25 )
رام الله - معا - أكدت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن جريمة إعدام الشهيد إسلام الطوباسي فور اعتقاله تأتي تنفيذا للدعوات التي أطلقها زعيم حزب البيت اليهودي المتطرف نفتالي بينيت ورئيسة كتلة حزبه اييلت شكيد بقتل الأسرى الفلسطينيين فور اعتقالهم.
وقالت الجمعية " بالرغم من أن هذه ليست الجريمة الأولي التي يرتكبها الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين فور اعتقالهم إلا أنه يبدو بأن بعض الأصوات الإسرائيلية التي دعت إلي قتل الأسرى الفلسطينيين قد لاقت استحسانا ووجدت صدى إيجابيا لدى قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية خاصة بعد حملة التحريض التي شنتها الصحافة الإسرائيلية والمتطرفون اليهود ضد الأسرى الفلسطينيين وبعد الجدل الذي احتدم في أوساط المجتمع الإسرائيلي عقب الإفراج عن الدفعة الأولي من أسرى ما قبل أوسلو.
وأدانت الجمعية جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبها جيش الإحتلال بحق الشهيد إسلام الطوباسي بعد ساعات من اختطافه والتحقيق معه.
ولفتت الجمعية بأن ما حدث مع المعتقل الطوباسي هو إعدام خارج إطار القانون وجريمة انسانية بشعة تتنافي مع كافة الأعراف والقيم الإنسانية مشيرة إلي أن عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الإحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين تعتبر سياسة إجرامية ثابتة لدي سلطات الإحتلال دأبت علي ممارستها بقرارات قتل واستهداف مسبقة وقد أدت هذه السياسة إلي استشهاد العشرات من الأسرى الفلسطينيين منذ بداية الإحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الجمعية بأنه وبحسب رواية عائلة الشهيد لم يكن هناك مبررا لاطلاق النار علي الأسير الطوباسي الذي لم يشكل أي تهديد ضد جنود الإحتلال الأمر الذي يشير بوضوح إلي وجود قرار مسبق بإعدامه.
ودعت الجمعية القيادة الفلسطينية إلي التوجه بشكوى إلي محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة الإحتلال علي هذه الجريمة وسابقاتها من الجرائم اليومية التي ترتكب بحق المواطنين والأسرى الفلسطينيين والتحرك الفوري للجم الإحتلال وثنيه عن الاستمرار في الاستهتار بأرواح الفلسطينيين واستباحة دمائهم وأعراضهم.