الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللواء ضميري يؤكد على اهمية التكامل بين المؤسسة الامنية والاعلام

نشر بتاريخ: 17/09/2013 ( آخر تحديث: 17/09/2013 الساعة: 22:58 )
اريحا- معا - اكد اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية على اهمية التكامل بين المؤسسات الاعلام والامنية، لتحقيق الامن والاستقرار في المجتمع ومواجهة التحديات التي تواجهه.

جاءت اقوال اللواء ضميري في محاضرة حول الاعلام الامني القاها في امام المشاركين في دورة لاعداد مفوضين سياسيين في كلية الشرطة باريحا، يشارك فيها 40 ضابطا على استمرت اسبوعين.

وقال ان الاعلام الامني هو الجهد الاعلامي الذي تقوم به جهات مختصة ذات علاقة بالمؤسسة الامنية واذرعها في اطار برنامج دعوي وتوعوي يهدف الى تحقيق امن الفرد والمجتمع، مشيرا الى ان اول حملة دعائية اطلقت اثناء حكم الرئيس الامريكي السابق دولار ولسون الذي طرح برنامجا انتخابيا يدعو الى عدم التورط في الحرب مع اوروبا عام 1913 ورفع شعار (سلام بدون نصر)، لكن لجنة كريل نجحت خلال ستة اشهر في تحويل المواطن الامريكي المسالم الى اخر مصاب بهستيريا ورغبة جامحة في تدمير الالمان.

واضاف ان الاعلام الامني تطور بعد الحرب العالمية الثانية واستخدم لحشد الرأي العام ضد الرعب الشيوعي منذ عقود واصبح يقرن الاسلام بالارهاب عبر وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، وقال ان كل الحروب الماضية استخدمت وسيلة الاعلام المناسبة في وقتها، ففي الحرب العالمية الثانية كان الاعتماد على المذياع، وفي حرب فيتنام على اجهزة التلفزة، وفي حرب الخليج الثانية برز دور الفضائيات مثل شبكة "سي ان ان" وظهرت الجزيرة والانترنت في حرب افغانستان والتي رسخت في ذهن الغرب صورة تربط بين الاسلام والارهاب.
|238882|
وقال ان علاقة الامن والاعلام تقوم على الفهم المشترك لضمان رأي عام مستنير حول الانشطة الامنية وتعزيز مكافحة الجريمة، مضيفا ان قوى الامن تقدم خدمة الامن للمواطن كباقي القطاعات الحيوية للمجتمع مثل التعليم والصحة وغيرها، وان الرسالة الاعلامية يجب ان تتسم بالكياسة والامانة والحياد.
وشدد على اهمية كفاءة الخدمات الامنية والتي تعكس ذاتها في المادة الاعلامية المنشورة في ابراز جهد رجل الامن وما يتكبده من صعاب وتطور ادائه وعلى المواطن ودوره في تعزيز الامن، وقال ان الثقة بين وسائل الاعلام والمؤسسة الامنية تتعزز بصحة المعلومات الصادرة عن الامن ودقتها وسرعة التواصل وتزيد الصحفيين ببيانات واضحة ومحددة بالاضافة الى الجدية في التعامل مع الاعلاميين.

كما القى المصور الصحفي ماجد العاروري محاضرة حول التصوير الصحفي تناول خلالها الكاميرا واجزاءها وانواعها وكيفية استخدامها، بالاضافة الى العدسات وخصائصها والصورة وجودتها وتوظيفها المناسب للوسيلة الاعلامية المراد نشرها عبرها.

كما استعرض مجموعة من الصور وقارن بينها من حيث الجودة وزاوية وزاوية التصوير والحجم.

يذكر ان الدورة التي استمرت ستختتم غدا بحفل تخريج في كلية الشرطة باريحا بحضور قادة المؤسسة الامنية.