جمعية المرأة العاملة تدين مقتل فتاة من ذوات الإعاقة في يطا
نشر بتاريخ: 17/09/2013 ( آخر تحديث: 17/09/2013 الساعة: 23:00 )
الخليل- معا - دانت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بشدة، تكرار حوادث القتل بحق النساء بحجج وذرائع مختلفة، والتي كان آخرها جريمة قتل فتاة من ذوات الإعاقة تبلغ من العمر (20) عاما من بلدة يطا جنوب مدينة الخليل، وتعتبر الجمعية "أن عملية القتل هذه بمثابة جريمة مضاعفة حيث تم استغلال هذه الفتاة جنسيا كونها معاقة من قبل وحش آدمي، وبعدها تم قتلها من قبل عائلتها".
وطالبت الجمعية كافة الهيئات والمؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان "برفع الصوت عاليا وعدم السكوت على هذه الجريمة النكراء والجرائم المشابهة، وإنزال أقصى العقوبات بحق المجرمين، لتكون حكاية هذه الفتاة عبرة لكل من تسول له نفسه أن يحرم إنسانا من الحياة، وتدعو الجمعية إلى عدم تعليق مثل هذه الأفعال المدنسة والبشعة على شماعة ما يسمى "شرف العائلة"، قائلة "إن من يقتل النساء هو عديم الشرف".
وأستهجنت الجمعية "قتل فتاة بريئة لا تميّز ولم يكن بمقدورها الدفاع عن نفسها، وقد دفعت ثمن جريمة ارتكبها شخص منحرف فاقد للأخلاق والقيم قام باستغلالها كونها فتاة من ضمن الفئات ذات الإعاقة ليرتكب فعلته المشينة ويفترس من لا حول لها ولا قوة".
كما وطالبت الجمعية الرئيس محمود عباس بإقرار مسودة قانون العقوبات الفلسطيني المنشود حماية للمرأة، وذلك بعد تزايد وتكرار عمليات القتل التي تمارس ضد النساء تحت مسميات وذرائع مختلفة، وتتساءل الجمعية "عن العدد المطلوب قتله من النساء لكي يكون هناك تحرك جاد لحمايتهن ووقف قتلهن، وتدعو الجمعية إلى أن يعيد المجتمع تصنيفاته وتسمياته لمفهوم الشرف، فقتل النساء وصمة عار في جبين كل فلسطيني حر".