الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دورة حول توظيف التكنولوجيا في خدمة العملية التعليمية التعليمة

نشر بتاريخ: 18/09/2013 ( آخر تحديث: 18/09/2013 الساعة: 10:37 )
طولكرم- معا - نظم منتدى العلماء الصغار دورة تدريبية حول توظيف التكنولوجيا في خدمة العملية التعليمية التعلمية لمجموعة من معلمي المدارس في محافظة طولكرم وذلك ضمن مشروع بعنوان "التكنولوجيا في تعلم العلوم" المنفذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، وبتمويل من رجل الأعمال الفلسطيني المهندس عبد الحليم الموحد.

وخلال الدورة قدم مدربها من منتدى العلماء الصغار المهندس عماد العموري تعريفا للحاسوب الدقيق ومكوناته، وآليات استخدامه، وبرمجته، وكيفية ربط ذلك في مناهج التعليم لمساعدة الطلبة على عمل مشاريع وأنظمة محوسبة لحل بعض مشكلات الحياة اليومية.

وأكد كذلك على ان الدورة ريادية تهدف بالأساس الى تعريف الطلبة بالتكنولوجيا الرقمية، وتعزيز ثقافة الإبداع والاختراع لدى الأجيال الناشئة لمواكبة
آخر التطورات على الصعيد التكنولوجي في ظل التسارع العالمي في هذا المجال، اضافة الى جعل المشاركين والمتلقين لهذه الدورة قادرين على الانتقال من مجرد مستخدمين الى مشاركين فاعلين في عملية التطور ورفع مستوى التعليم النوعي في فلسطين.

وقال رئيس مجلس إدارة المنتدى الاستاذ حسن قاسم:"ان المشروع فكرة رائدة يجب ان تعمم على مستوى فلسطين، وان يستفيد منها جميع طلبة المدارس في مختلف محافظات الوطن، مشيراً الى أن باكورة هذا المشروع ستنفذ في محافظة طولكرم في مدراس، بنات عتيل الأساسية، ذكور حلمي حنون الأساسية، ذكور النزلة الشرقية الثانوية، بنات قفين الأساسية، وبنات بلعا الثانوية".

ومن جانبه، قال ممول المشروع ورجل الأعمال الفلسطيني المهندس عبد الحليم الموحد:"أن فلسطين تستحق منا بذل الغالي والنفيس من أجلها وأن الأجيال الناشئة هي اللبنة الأساسية في استمرار ونهضة هذه الأمة لذا وجب الاهتمام بها منذ الصغر وصقلها وتغذيتها بالعلوم التكنولوجية منذ ريعانها من أجل توظيف طاقاتها وقدراتها مستقبلا في مجال الإبداع والتميز المطلوب فلسطينياً للارتقاء بهذه الدولة ورفع اسمها عالياً في المحافل العالمية في شتى المجالات خاصة العلمية منها".

وأضاف، عندما أنظر في عيون أطفال فلسطين ونضالهم من أجل الحرية والتعلم أشعر بالفخر وبالعزيمة التي استمدها من هذه الشريحة، لذا فان تمويلي لهذا المشروع ما هو إلا جزء صغير من واجبي تجاه وطني العزيز فلسطين ومحاولتي لأن أمد يد المساعدة لأطفال وطني رجالات وقادة المستقبل.

كما دعا المهندس الموحد إلى الاهتمام بتعليم الأجيال الصغيرة على أسس ومعايير صحية وهادفة من شأنها إحداث النقلة النوعية في ثقافة ووعي هؤلاء الصغار صناع التغيير مستقبلاً.