وفد مقدسي يلتقي السفير المصري لدى دولة فلسطين

القدس - معا - إلتقى وفد مقدسي برئاسة النائب جهاد أبو زنيد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، ياسر عثمان سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين في مكتبه بمدينة رام الله.

جاء ذلك خلال زيارة قامت بها النائب أبو زنيد على رأس وفد مقدسي ضم: سلوى هديب وكيل وزارة شؤون القدس، منى بربر مدير الأنشطة الشبابية في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حمدي الرجبي مدير عام الشؤون العامة في محافظة القدس، عادل أبو زنيد أمين سر حركة فتح في مخيم شعفاط.

وأكدت النائب أبو زنيد في بداية اللقاء على عمق العلاقة التاريخية والأخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني والمصري، مشيدة بالدور المصري الحقيقي في الوقوف الدائم لجانب القضية والشعب الفلسطيني في معاناته المستمرة ومعركته ضد الإحتلال الإسرائيلي، بالإضافة الى الموقف المصري من المصالحة، وإحتضانها جلسات المصالحة الفلسطينية.

وشددت على "أن قوة مصر هي قوة الأمة العربية والإسلامية، مؤكدة " على مساندة الشعب الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بشكل خاص لحرية الشعب المصري، ورفض كافة المحاولات المتطرفة من قبل البعض بتخريب العلاقة التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني.

وأكدت على رفضها ورفض الشعب الفلسطيني المطلق من تسييس الأمور في المسجد الأقصى المبارك، لأنه مكان للعبادة فقط وليس لإبراز وإظهار المواقف المؤيدة والمعارضة" قائلة " نحن مع حق الشعب المصري في إختيار من يمثله".

وتقدمت أبو زنيد بالشكر للسفير وللشعب المصري على مواقفه الداعمه تجاه القضية الفلسطينية، ومساندته الدائمة لمواقف القيادة الفلسطينية.

بدورها، قالت سلوى هديب " على ضرورة إبراز الإعلام المصري الموقف الحقيقي للقيادة الفلسطينية تجاه الوضع المصري الراهن، وعدم الإنجرار وراء بعض المزاودين الذين يتربصون بالساحتين المصرية والفلسطينية.

من جانبها قالت بربر، أن مصر تمثل عمق القضية الفلسطينية ودورها الريادي في الدفاع عنها، وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، منتقدة " بعض وسائل الإعلام المصرية التي لا تعبر عن الموقف الرسمي والشعبي الفلسطيني تجاه الوضع المصري.

وقال حمدي رجبي " أن لا حلول للقضية الفلسطينية دون حل قضية القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم والاسرى الى بيوتهم، وضرورة وقوف الجانب المصري مع القيادة المصرية الحالية ونبذ التطرف والعنف ومحاربته.

بدوره، قال عادل أبو زنيد" أننا نقف صفاً واحداً وعلى بعد مسافة قريبة من مواقف الشعب المصري وأننا كشعب واحد، وما يحدث في مصر يهمنا ويؤلمنا كشعب فلسطيني، مؤكداً "على الموقف المؤيد والداعم لحرية إختيار الشعب المصري لممثليه.

وفي نهاية اللقاء، شكر السفير المصري الوفد على هذه الزيارة الهامة، مقدمة الشكر للشعب الفلسطيني وقيادته الحكيمة، مشدداً" على وقوف الشعب المصري الدائم لجانب القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة مخاطبة الإعلام المصري الخاص والرسمي وتوضيح الموقف الفلسطيني تجاه الوضع الراهن في مصر، معرباً عن تأييده لمواقف حركة فتح تجاه الوضع المصري، وعلى التعاون المستمر بين الشعبين والقيادتين، مؤكداً" أن السفارة المصرية مفتوحة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني.