الجبهة العربية الفلسطينية تعقد اجتماعاً لقيادتها برام الله
نشر بتاريخ: 18/09/2013 ( آخر تحديث: 18/09/2013 الساعة: 15:09 )
رام الله- معا- عقدت قيادة الجبهة العربية الفلسطينية بالضفة الغربية اجتماعاً موسعاً لها بمقر الأمانة العامة برام الله بحضور الأمين العام جميل شحادة وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وأمناء سر المحافظات ومسئولي المنظمات الشعبية، ناقشت فيه الوضع التنظيمي بشكل عام والتحضيرات الجارية في كل ساحات الضفة الغربية والأردنية واللبنانية وقطاع غزة تحضيراً لانطلاقتها الخامسة والأربعون ومرور عشرين عاماً على التجديد والتي تصادف في 12/10 من الشهر القادم.
وأكد الأمين العام جميل شحادة أن هذه الذكرى المجيدة تأتي في ظل وضع فلسطيني صعب خاصة في ظل تعثر المفاوضات مع إصرار الاحتلال على وضع العراقيل أمام أي فرصة لنجاحها، مؤكداً أن الجبهة تحفظت على العودة للمفاوضات مع استمرار الاحتلال في بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وعدم تحديد مرجعية للمفاوضات، إضافة إلى مواصلة الاحتلال لاعتداءاته على شعبنا والتي كان أخرها في قلنديا ومخيم جنين ، بما يكشف عدم جدية وجهوزية الاحتلال وحكومته للإيفاء بمتطلبات السلام.
كما أكد الأمين العام جميل شحادة على ضرورة إنهاء الانقسام و تعزيز الوحدة الوطنية مطالباً حركة حماس بضرورة تطبيق ما تم الاتفاق عليه بتشكيل حكومة التوافق الوطني و إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني حيث أمكن، للتأسيس لمرحلة وطنية جديدة تقوم على مبدأ الشراكة الكاملة في تحمل المسؤولية الوطنية، ليتمكن شعبنا من مواجهة التحديات وتوجيه البوصلة نحو التناقض الرئيسي مع الاحتلال، وتوحيد جهودنا من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما حذر الأمين العام جميل شحادة مما تقوم به سلطات الاحتلال من انتهاكات واعتداءات ضد مدينة القدس، مؤكداً أن سماحها لقطعان المستوطنين وتحت حمايتها بتدنيس باحات الأقصى من شأنه أن يشعل المنطقة برمتها لان شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام الاعتداءات المتواصلة بحق مقدساتنا.
وأهاب الأمين العام بالمجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية الوقوف وقفة واحدة وجادة اتجاه ما يجري في مدينة القدس من محاولة لتهجير أهلها وتهويدها لطمس معالمها العربية والإسلامية.