اسرائيل تبعد 7 فلسطينيين عن المسجد الاقصى

القدس-معا- أبعدت محكمة الاحتلال اليوم الأربعاء 7 مواطنين من القدس وأراضي 48 عن المسجد الأقصى، لنهاية الشهر الجاري، بتهمة "التحريض واثارة الشغب" خلال اقتحام المستوطنين لساحاته.

واعتقلت شرطة الاحتلال اليوم 8 مواطنين من ساحات الأقصى من الداخل الفلسطيني المحتل، وشاب آخر مقدسي بعد تسليم عائلته استدعاء لعدم وجوده في منزله بسلوان، واعتدت على عدد منهم بالضرب المبرح.

وعلمت مراسلة وكالة معا ان المحكمة أبعدت الشاب تامر شلاعطه 36 عاما من سخنين ، وخليل عبادي 31 عاما من جديدة قضاء عكا ، وحسين أبو غنيم 39 عاما من رهط ، عن المسجد الاقصى، لنهاية الشهر الجاري، علما انهم اعتقلوا صباحا من ساحات الأقصى، واعتدي عليهم بالضرب بالمبرح، مما أدى الى اصابة الشاب عبادي بخلع كتفه الأيسر.

كما قرر القاضي ابعاد الشاب أكرم الشرفاء من القدس والشاب عماد العباسي عن المسجد الاقصى، لنهاية الشهر الجاري.

وقضت محكمة الصلح بإبعاد نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب والشيخ علي أبو شيخة، عن القدس لغاية تاريخ 30/9/2013 .

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد اعتقلت الشيخين أمس الثلاثاء بعد استدعائهما من قبل المخابرات الاسرائيلية للتحقيق، حيث وجّهت لهما تهمة إثارة "أعمال شغب أدت الى الإخلال بالنظام العام في المسجد الأقصى بالفترة الأخيرة ".

ومددت المحكمة توقيف الشابين بلال حماد من حيفا وخليل عكريه من كابول حتى يوم غد الخميس بعد اعتقالهما من الأقصى اليوم، كما اعتقلت شرطة الاحتلال ساهر غزاوي وخليل أديب خرمة ومحمد أحمد جبارين اليوم من المسجد الأقصى.

وأصدرت الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني مساء اليوم بيانا بعنوان" سياسة الأبعاد لن تثنينا عن شد الرحال إلى المسجد الاقصى المبارك".

وجاء في البيان:" سياسة الإبعاد لن تثنينا حتى لو ابعد الاحتلال الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب والشيخ علي ابو شيخة وغيرهم من محبي القدس والأقصى ، إنّ الأبعاد عن القدس والأقصى ولو لساعة واحدة لهو ظلم مركب، فالمحتل هو الدخيل والغريب وليس المسلم والعربي والفلسطيني في قدسه وأقصاه ،وان المطلوب هو رحيل المحتل مرة والى الأبد .

وأكدت الحركة على ضرورة مواصلة شد الرحال وديمومة الرباط في الاقصى المبارك هي الدرع البشرية الواقية للمسرى السليب، مطالبين الامة الاسلامية والعالم العربي نصرة القدس والأقصى.