الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب الخضري يدعو بان كي مون لزيارة غزة

نشر بتاريخ: 19/09/2013 ( آخر تحديث: 19/09/2013 الساعة: 12:37 )
غزة- معا- دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى زيارة غزة والوقوف عن قرب على واقع الألم والمعاناة والحصار المتزايد وإصدار قرار أممي قوي مدعوما بالعمل لرفع الحصار الإسرائيلي بشكل نهائي.

وأكد أن إسرائيل هي المسئولة المباشرة عن حصار غزة والذي يتصاعد بشكل يومي منذ فرضه في العام 2007، مشيراً إلى أوجه الحصار المختلفة من حصار بري وإغلاق كافة المعابر وتشديد الطوق البحري والتحكم بكل ما يدخل غزة من بضائع ومستلزمات عبر معبر كرم أبو سالم.

وأشار إلى أنه وفق القانون الدولي فإن إسرائيل هي قوة احتلال وبذلك هي من تتحمل المسئولية المباشرة عنه، لافتاً إلى أن الحصار يتناقض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلى جانب كونه يمثل عقوبة جماعية على نحو مليون وسبعمائة ألف إنسان.

وفي تعقيبه على قرار إسرائيل السماح بدخول مواد بناء للقطاع الخاص لأول مرة منذ العام 2007 قال الخضري " إن ما أعلنت إسرائيل أنها ستدخله - في حال نفذت- لن يغطي سوى 20-25 % من الاحتياجات اليومية للقطاع وهو ما يعني استمرار الأزمة في حين تظهر إسرائيل أمام العالم والمؤسسات الحقوقية وكأنها أنهته".

وعد الخضري دخول مواد البناء حقا للشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة دخول كل مواد البناء دون تحديد كميات ودون استثناء. وأضاف أن إسرائيل تتحجج بأن معبر كرم أبو سالم غير مهيأ لدخول أكثر من ذلك، داعياً لإعادة فتح معبر المنطار "كارني" المهيأ والمجهز لذلك.

وبدأت إسرائيل بإغلاق معبر المنطار في العام 2007 حتى أغلقته نهائيا العام 2010 ودمرته بشكل شبه كامل.

وكان معبر المنطار يُصدر يومياً 100 شاحنة في حين يدخل من خلاله 700 شاحنة، فيما كان معبر بيت حانون "إيرز" مخصص للأفراد والتجارة، ومعبر الشجاعية "ناحل العوز" للوقود ومشتقاته، ومعبر صوفا للحصمة.

وبين الخضري أن منع التصدير من غزة للخارج يعني حكما بالإعدام على القطاعين الصناعي والتجاري.

ووضعت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار محددات رفع الحصار وتتمثل في فتح الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية للأفراد والبضائع حسب الاتفاقيات، وإعادة بناء وتشغيل مطار غزة الدولي باعتباره حقاً من حقوق الشعب الفلسطيني، وافتتاح الممر المائي بين غزة والعالم عن طريق ميناء وسيط ( فكرة طرحتها اللجنة الشعبية وأعدت لها مخططاً كاملاً)، إضافة إلى فتح المعابر دون استثناء مع السماح بالاستيراد والتصدير من وإلى غزة دون قوائم ممنوعات (تمنع إسرائيل دخول العديد من الأصناف وخاصة المواد الخام عبر معبر كرم أبو سالم بحجة أنها تستخدم استخداما مزدوجا).