نادي الاسير واهالي الاسرى في طولكرم ينددون بممارسات الاحتلال القمعية ضد الاسرى في سجون الاحتلال

طولكرم - معا - دانت حليمة ارميلات مسؤولة نادي الأسير في طولكرم، الاعتداءات المتكررة بحق الأسرى، والتي كان آخرها ما حصل أمس في "جلبوع"، مؤكدةً ضرورة وقف هذه الممارسات فوراً، ومناشدةً كافة المؤسسات الدولية والمحلية والحكومة بأن تكون قضية الأسرى على سلم الأولويات والإفراج عنهم جميعاً قبل أن تصل الأمور إلى وضع لا يحمد عقباه.

واعتبرت ارميلات خلال مشاركتها في الاعتصام الاسبوعي لأهالي الاسرى امام مكتب الصليب الاحمر في طولكرم، عمليات الاعتقال اليومية بحق المواطنين في طولكرم بغير المبررة تسعى سلطات الاحتلال إلى تنفيذها تحت حجج واهية لا أساس لها من الصحة، لتعطيل اي صفقة محتملة لتبادل الأسرى.

وندد أهالي الأسرى بممارسات الاحتلال القمعية بحق أسرى سجن "جلبوع"، الذين تعرضوا بالأمس "لاعتداء وحشي "من قبل إدارة السجن التي استخدمت القنابل الغازية والصوتية والرصاص المطاطي لقمعهم.

وشدد أهالي الأسرى على ضرورة الاهتمام بقضية الأسرى ومعاناتهم والتحرك الفوري من قبل المؤسسات الحقوقية الدولية المعنية بحقوق الإنسان للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل الإفراج عن جميع الأسرى دون قيد أو شرط.

وأكد أهالي الأسرى،" أن أوضاع الأسرى سيئة للغاية مع تفشي الأمراض الخطيرة والمزمنة بين صفوفهم، إضافة إلى الإهمال الطبي بحقهم الأمر الذي بات يهدد حياتهم، خاصة في ظل المجاعة الحقيقية التي يعيشون فيها بسبب توقف وصول مستحقات الكنتينا ورواتبهم مما جعل إدارة السجون في موقع التحكم بالمعتقلين".