الخميس: 26/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عريقات ومحافظ أريحا وقناصل أوروبيون يزورون مدرسة خالد بن الوليد

نشر بتاريخ: 19/09/2013 ( آخر تحديث: 19/09/2013 الساعة: 15:27 )
اريحا- معا- زار د. صائب عريقات و محافظ أريحا و الأغوار المهندس ماجد الفتياني و وفد كبير من السفراء و قناصل الدول الأوروبية مدرسة خالد بن الوليد الأساسية المختلطة في قرية فصايل , و كان في استقبالهم مدير التربية و التعليم أ. محمد الحواش ومدير المدرسة يوسف زبيدات والنائب الفني بسمات سالم و رئيس قسم متابعة الميدان سكينة ياسين و رئيس قسم العلاقات العامة موسى ابورومي.

وخلال الزيارة اطلع الوفد على وضع المدرسة و ما تتعرض لها من انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال , و التي تمنع البناء في هذه قرية فصايل و الواقعة تحت السيطرة الاسرائيلية بحجة عدم الترخيص , الامر الذي يعرض المدرسة لقرار الهده و الازالة بكل لحظة , بالإضافة إلى المضايقات و الترويع الذي يقوم به المستوطنين لطلبة المدارس و لهئيتها التدريسية ولاهالي المنطقة .

وخلال المؤتمر الصحفي المقتضب الذي عقده د. صائب عريقات, تحدث فيه عما يتعرض له سكان قرية فصايل من مضايقات واعتداءات مستمرة من قبل قوات الاحتلال و المستوطنين , منوهاً الى تعرض المدرسة للتهديد بالإزالة لعدم إعطاء سلطات الاحتلال ترخيص في البناء , بالإضافة الى ما يتعرض له طلبة المدرسة و الهيئة التدرسية يومياً من صعوبات للوصول للمدرسة مع افتقار المدرسة الى البيئة المادية المناسبة من تجهيزات و غرف صفية و مرافق صحية.

بدوره تحدث الحواش عن أوامر الهدم التي تتعرض لها المدرسة باستمرار بحجة عدم الترخيص , كما أشار إلى افتقار المدرسة لمقومات البيئة التعليمية السليمة, من غرف صفية وووحدات صحية و مختبرات ومكتبة و مرافق أخرى, حيث ان غرف المدرسة عبارة عن كرافانات مسقوفة بالزنك , و التي لا توفر أجواء صحية للطلبة.

وأشار الحواش في حديثه الى تعرض المدرسة الأسبوع الماضي لقنابل الغاز السيل للدموع و التي أطلقتها قوات الاحتلال , اثناء قيامها بعملية هدم لبعض البيوت قرية فصايل.

كما طالب الحواش بتوفير بيئة تعليمية آمنة , و حماية للمدرسة من الاعتداءات , و من تهديدات الاحتلال بالإزالة , وضرورة توفير بناء مدرسي يتوفر فيه جميع الشروط الصحية , وزيادرة عدد الغرف الصفية .

كما وشكر الحواش د. صائب و عطوفة المحافظة والضيوف و القناصل الأوروبيون لحضورهم و دعمهم صمود المدرسة و هيئتها التدريسية و طلبتها للوقوف في وجه الممارسات الإسرائيلية المستمرة.