أبو خاطر عضو الامانة العامة لإتحاد المعلمين يحذر من العودة للإضراب المفتوح
نشر بتاريخ: 08/05/2007 ( آخر تحديث: 09/05/2007 الساعة: 00:01 )
طولكرم- معا- حذر عبد القادر أبو خاطر عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين والعضو القيادي بالجبهة العربية الفلسطينية من انهيار كامل للنظام التعليمي في فلسطين، مناشداً جميع المعنيين بالتوقف أمام مسئولياتهم قبل فوات الأوان، مشيراً إلى أن الإخلال بالاتفاق بين الحكومة والمعلمين كان من طرف الحكومة.
وشدد أبو خاطر في تصريح صحفي وصل " معاً " نسخة منه على ضرورة أن تلتزم الحكومة بما تم الاتفاق عليه من انتظام بصرف رواتب المعلمين ودفع جميع مستحقاتهم المالية المتراكمة، مضيفاً انه لا يجوز ومن غير المقبول الاستمرار بالضغط على المعلمين وتحميلهم المسئولية عن عدم انتظام المسيرة التعليمية.
وأوضح أن قضية النصف راتب ليس حلاً مقبولاً، وخصوصاً الموظفين الفلسطينيين يرزخون تحت ضغط الحاجة فضلا عن الديون المتراكمة والمطالب الحياتية اليومية.
وقال أبو خاطر"في الوقت الذي كنا نتوقع فيه تحسين ظروف المعلمين والالتزام بما ورد في الاتفاق من صرف كافة المستحقات المالية للمعلمين والانتظام بدفع المرتبات، تخل الحكومة بالتزاماتها، وتعود بنا إلى صيغة النصف راتب من جديد، وهو ما لا نقبله ابدأ "، مضيفاً (نحن لسنا هواة إضراب ولا نعادي أبناءنا الطلبة وإخواننا أولياء أمورهم، ولكننا تحت وطأة الظروف الصعبة التي نعيشها).
وحذر أبو خاطر من العودة للإضراب المفتوح وعدم إنهاء العام الدراسي بشكله المنتظم، ولتتحمل الحكومة المسئولية الكاملة عن ذلك بسبب إخلالها بالاتفاق الموقع بينها وبين الاتحاد العام، داعياً إلى وقوف الجميع أمام التزاماته والتفكير بمسئولية وطنية لحل الأزمة الخانقة ومعالجتها وإتباع آليات سليمة تحفظ كرامة الموظف وتضمن له ابسط مقومات الحياة.
وناشد أبو خاطر الدول العربية والمجتمع الدولي بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني ورفع الظلم والإجحاف الذي يتعرض له شعبنا، موضحاً أن المجتمع الفلسطيني يعيش حالة من الانهيار التدريجي على كافة الأصعدة، محملاً المسئولية عن ذلك للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والمجتمع الدولي والعربي الراضخ للإرادة والقرار الصهيو أمريكي.