رام الله-كنيسة العائلة المقدسة للاتين تستقبل ذخائر"القديس يوحنا بوسك"
نشر بتاريخ: 20/09/2013 ( آخر تحديث: 20/09/2013 الساعة: 15:19 )
رام الله- معا - استقبلت كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله، يوم الخميس، ذخائر القديس يوحنا بوسكو-شفيع الشباب، بحضور راعي الكنيسة الأب رائد عوض أبو ساحلية ولفيف من كهنة البطريركية اللاتينية والآباء الساليزيان والرهبان والراهبات وبمشاركة جمع غفير من المصلين من مختلف كنائس رام الله ومن الرعايا الكاثوليكية في الطيبة وجفنا وعابود وعين عريك وبيرزيت ورفيديا.
وقامت مجموعة كشافة العائلة المقدسة الفلسطينية، بتنظيم استقبال للذخائر على مدخل الكنيسة، قبل نقلها ووضعها أمام الهيكل المقدس. وعقب صلاة السبحة الوردية، ترأس الأب رائد أبو ساحلية القداس الاحتفالي بمشاركة الآباء الكهنة.
ورحب الأب رائد أبو ساحلية في بداية القداس بالآباء الكهنة وكافة المشاركين في الاحتفال، معبراً عن سعادته باستقبال ذخائر القديس يوحنا بوسكو شفيع الشباب في رام الله. وقال أن"استقبال ذخائر هذا القديس العظيم نعمة لاختبار الايمان ودعوة لكل انسان لمراجعة الذات والتوبة والمصالحة".
وألقى الأب بيير جورج جانتسا، نائب الرئيس الإقليمي للسالزيان في الشرق الأوسط، عظة بليغة تحدث فيها عن حياة القديس يوحنا بوسكو وأسلوبه الجميل في جذب الشباب إلى الكنيسة وتربيتهم تربية مسيحية صالحة.
ولفت الى أن سيرة القديس يوحنا بوسكو تزخر بالكثير من المعاني والرسائل للشباب ولكل انسان في كيفية عيش حياة مليئة بالايمان والمحبة.
وأحيت القداس جوقة مشتركة تألفت من كنيسة العائلة المقدسة في رام الله وكنيسة المسيح الفادي في الطيبة بقيادة الأخت فيكتوار مرجية. وبعد القداس، فتحت الكنيسة أبوابها أمام المؤمنين للصلاة والتأمل وزيارة الذخائر.
ويأتي هذا الحج بالتزامن واحتفالات اليوبيل المئوي الثاني لولادة القديس بوسكو، شفيع الشباب، (1815-2015)، والذكرى المائة والخمسين عام لتأسيس الرهبنة السالسية (1859-2009).
وطافت الذخائر على مدار تسعة أيام في القدس وبيت لحم وبيت جالا والناصرة وحيفا ويافا والرملة وبيت جمال وبيت حنينا وبيرزيت، قبل أن تصل الى محطتها الأخيرة في رام الله.
يذكر أن أبناء وبنات القديس بوسكو (رهبان سالزيان دون بوسكو، راهبات مريم معونة النصارى، السالزيان المعاونون والخريجون) موجودون في الأرض المقدسة منذ أكثر من مائة سنة في كل من بيت لحم، بيت جمال، كريمزان، القدس والناصرة.