م.ت.ف: شعبنا سيعيد بناء ما يهدمه الإحتلال

رام الله- معا - أكدت دائرة الثقافة والإعلام في "م.ت.ف" اليوم الجمعة، أن شعبنا باقٍ على أرضه، وسيعيد بناء وزراعة ما تقتلعه وتهدمه جرافات الإحتلال وغطرسة القوة، ولن يسمح باقتلاعه من أرضه ولن يغادر الى أي مكان، ومن حقه محاكمة إسرائيل على جرائمها التي تستهدف وجوده.

جاء ذلك في بيان أصدرته الدائرة في تعقيبها على منع قوات الإحتلال سكان قرية مكحول بالاغوار الشمالية من إعادة بناء الخربة بمساعدة مسؤولين دوليين، بعد هدمها أكثر من ثلاث مرات، وشردت سكانها واعتدت عليهم وعلى دبلوماسية فرنسية، وصحفيين تواجدوا بالمكان. بالإضافة الى اخطارات وزعتها على سكان بلدة خاراس غرب الخليل تقضي بإخلاء مئات الدونمات تمهيدا لمصادرتها.

وقالت:"إن مخطط التطهير العرقي المنظم الذي تمارسه السلطة القائمة بالإحتلال بشكل هستيري، هي جرائم ضد الإنسانية تهدف الى إستفزاز أبناء شعبنا وجر المنطقة الى مرحلة من عدم الاستقرار تكون فيها المستفيدة الوحيدة للتملص من استحقاقاتها السياسية والقانونية ما يتطلب تدخلا عاجلا للجم خروقاتها ووقف الكوارث الانسانية التي تقضي على مصادر وفرص الحياة وتهدد الوجود الفلسطيني".

ونوهت الدائرة في بيانها إلى الإقتحامات والاعتداءات المتكرره لمئات المستوطنين لبرك سليمان وخلة الفحم لأداء طقوس تلمودية ومنع المزارعين من الوصول الى أراضيهم.

وأضافت :"على قوة الإحتلال الإختيار بين مشروعها الإستعماري الإستيطاني وبين عزلها عن المنظومة الدولية الإنسانية بسبب إحتلالها، وعلى المجتمع الدولي إتخاذ إجراءات عملية لوقف مسلسل الجرائم ومساءلة إسرائيل وفرض العقوبات عليها، فإن تحقيق شعبنا لحقه في إقامة دولته وإنهاء الإحتلال هو شرط تحقيق السلام بالمنطقه".