أمجاد الزمالك ... آيلة للسقوط

بقلم : إبراهيم يوسف المدهون

أمجاد الزمالك أصبحت آيلة للسقوط في بحر النسيان , بمحاولة من الحاقدين لتدمير تاريخ مائة عام أو أكثر من الانجازات بسبب سوء الإدارة و عدم معرفتهم لأبجديات الإدارة , و يكفي مجلس إدارتهم الحالي مشاهدة و متابعة أخبار النادي كأي قارئ رياضي من عبر الصحف المحلية و مواقع النت الرياضية و عبر شاشات التلفزة .

ما آلت إلية نتائج الزمالك جعلت كل زملكاوي يعتصر قلبه حزناً على نادية ,و يتمنى أن تحدث معجزة سماوية ليعود الزمالك لأمجاده و إلى منصات التتويج بالبطولات المحلية و القارية , و خاصة أن نادي الزمالك أول نادي يفوز بالبطولات المحلية و البطولات الأفريقية ,و حتى في ظل التوأمة بين الاتحادات الرياضية لافريقية و الأسيوية حاز الزمالك على بطولة

الافروآسيوية , و يعتبر أول الفرق المصرية قاهرة للفرق الأجنبية , و لن ننسي بأن الزمالك من الداعمين الأوائل للمنتخبات الوطنية لتمثيل بلادهم في المحافل العربية و العالمية .

و لكن مدرسة الفن و الهندسة أغلقت أبوابها منذ بضعة سنوات و لا تريد فتحها بسبب التناحر الموجود بين أعضاء مجلس الإدارة و تفضيل المصلحة الشخصية على المصلحة العامة , و هجرة بعض اللاعبين من النادي .

لذلك أصبحت هناك اهتزازات عنيفة تصيب النادي في جميع أركانه و خاصة فريق كرة القدم بسبب تردي نتائجه في الآونة الأخيرة و هزيمته من الأهلي المصري في المباراة التي جمعت بينهما في بطولة دوري أبطال أفريقيا , تؤكد على عدم قدرة الموجودين حالياً لتحمل أعباء المسؤولية و قيادة النادي إلى الانجازات الكروية ,و تحيق أدني طموحات الجماهير في الوصول إلى الأدوار النهائية في البطولات .

فعلي أبناء النادي التواجد و الالتفاف الحقيقي و توحيد كلمتهم من أجل استعادة أمجاد ناديهم و الحفاظ على مؤسستهم من الضياع و الأيدي العابثة .

و أخيراً : سيبقي نادي الزمالك مدرسة الفن و الهندسة , و أن أي اهتزازات أصابت النادي سيتم معالجتها , لأنه يملك الكادر الرياضي القادر على العودة إلى سكة الانتصارات, و على رابطة الوايت نايتس دعم و مساندة الفريق بدلاً من افتعال أحداث العنف و الشغب التي صدرت منهم أمام بوابة ناديهم و أصابت العديد بجراح عندما وقعت اشتباكات مع قوات الجيش المصري لتفريقهم من أمام بوابة النادي.