رائد صلاح للاحتلال: "لن تنجح في تقسيم الأقصى"
نشر بتاريخ: 20/09/2013 ( آخر تحديث: 21/09/2013 الساعة: 03:02 )
القدس- معا - قال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية إنه لا فرح بعد اليوم حتى تحرير القدس والأقصى، مؤكدا على الاستمرار بالتصدي لكل المحاولات الرامية لتقسيم المسجد الاقصى مكانيا وزمنيا.
جاء ذلك خلال كلمة القاءها الشيخ صلاح ضمن فعاليات مهرجان "الأقصى في خطر" الـ18" على إستاد السلام في مدينة أم الفحم، مساء اليوم.
وأضاف صلاح: "أيها الاحتلال الإسرائيلي، سنبقى لك بالمرصاد، عمرك أقصر من أن تنجح بتقسيم المسجد الأقصى تقسيم زماني، عمرك أقصر من أن تنجح من تقسيم المسجد الأقصى تقسيم مكاني، عمرك أيها الاحتلال أقصر من أن تحقق حلما أسودا باطلا موهوما وهو بناء هيكل مكان المسجد الأقصى، نبشّرك من هنا أيها الاحتلال أنت إلى زوال قريب، ولتعلم أننا أقوى منك، لأننا على حق وأنت على باطل، بقاؤنا في القدس والأقصى هو البقاء الشرعي، وجودك بالقدس والأقصى بلا سيادة ولا شرعية فنحن سنبقى وأنت ستزول".
ووجه الشيخ صلاح رسالة إلى كل الأمّة وعالمنا العربي وشعبنا الفلسطيني بكل قياداته وشعوبه وعلمائه وأحزابه: "خائن من خان القدس والأقصى، خان الله ورسوله من خان القدس والأقصى، خان الأمّة المسلمة وخان العالم العربي وخان الشعب الفلسطيني من خان القدس والأقصى، ومن فرّط بمتر مربع من القدس والأقصى فهو خائن، وكل من فرط بحجر واحد من حجارة المسجد الأقصى المبارك فهو خائن، خان القدس والأقصى من فرط بحق عودة اللاجئين من شعبنا الفلسطيني إلى أرضهم وبيوتهم ومقدساتهم التي أخرجوا منها مع بداية نكبة فلسطين عام 1948، خان القدس والأقصى من خان أسرى الحريّة ومن خان نصرة أسرى الحرية وأزواجهم، خان القدس والأقصى من رضي بتهويد الضفة الغربية وزرعها وزيادة زرعها بالمستوطنات، خان القدس والأقصى من رضي بحصار قطاع غزة أو من تآمر على غزة أو من سوّلت له نفسه أن يجوع أهلنا في غزة، حتى الموت".
حملة دعم للأهل في غزة
وأكد رئيس الحركة الإسلامية "للقاصي والداني ولخط واشنطن تل أبيب طهران، وكل مخلفات الرجعية العربية، أننا مع أهلنا في غزة، ومن هنا منذ هذه اللحظة نعلن عن حملة إغاثة لدعم أهلنا في غزة، ولدعمهم بالدواء والغذاء والحليب والماء، نعلن من هنا عن هذه الحملة إن شاء الله حتى يأتي يوم يتكسّر كل الحصار عن غزة، وينهار فيه جدار الفصل العنصري عن الضفة الغربية، حتى يأتي يوم ينهار فيه جدار الفصل العنصري عن القدس المباركة ، ويوم قريب تقوم فيه ان شاء الله دولة فلسطين الحرّة المستقلة وعاصمتها القدس الحرّة المستقلة".
وفي رسالته الرابعة قال الشيخ رائد صلاح: "أقولها بصراحة دون تلعثم، يا أهلنا في الداخل الفلسطيني، نحن أوتاد القدس والأقصى، في النقب، والمثلث والجليل، والمدن الساحليّة - عكا وحيفا ويافا واللد والرملة، لذلك سنبقى ننتصر للقدس والأقصى من خلال مسيرة البيارق، ومن مصاطب العلم وأيام النفير ومن خلال الاعتكاف في الأقصى، سنبقى ننتصر للقدس والأقصى وفي نفس الوقت، ننتصر على الظلم الإسرائيلي، نؤكد من هنا أننا سننتصر على الظلم الإسرائيلي ومخطط برافر في النقب، نحن الباقون في النقب، ومخطط برافر إلى زوال، من هنا سننتصر على كل مؤامرة تسعى لترحيلنا، هنا في المثلث والجليل والنقب والمدن الساحلية وكل من يخطط لترحيلنا هم إلى زوال بإذن الله رب العالمين".
"لنتحد خلف مسيرة الشهداء وبطولة أسرى الحرية"
وأختتم الشيخ صلاح كلمته بالقول: "يا أهلنا في الداخل الفلسطيني، نناديكم من منصّة مهرجان الأقصى في خطر، كي يحافظ على أقوى وحدة صف في الداخل الفلسطيني، نعم بعد أسابيع سيعيش مجتمعنا في الداخل انتخابات السلطات المحلية العربية، نتمنى أن نخرج بعدها بأقوى وحدة صف فلسطينية، ومن هنا نناديكم يا أهلنا في الداخل، تعالوا بنا لنتحد خلف مسيرة الشهداء، خلف مسيرة شهداء هبّة الأقصى، تعالوا بنا لنتحد خلف بطولة أسرى الحرية في كل السجون الإسرائيلية، يا أهلنا في الداخل نناديكم ونقول لكم العهد العهد مع أرضنا، مع بيوتنا ومقدساتنا، سنبقى نردد إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون".
لا فرح لنا بعد اليوم حتى تحرير القدس والأقصى
وفي الرسالة الأخيرة، قال الشيخ رائد صلاح: أيها المسلمون في كل العالم، ايها الفلسطينيون، حرام علينا أن نغفل عن القدس والمسجد الأقصى، لا نوم بعد اليوم، لا راحة بعد اليوم، لا كرامة لنا بعد اليوم، لا حريّة لنا بعد اليوم، لا فرح لنا بعد اليوم حتى تحرير القدس والأقصى، حتى نرفع رايات العزة والكرامة والاستقلال فوق أرض القدس وتحت سمائها، فوق ساحات المسجد الأقصى وتحت سمائه وحتى نطهر القدس والاقصى من آخر نجاسة من نجاسات الاحتلال، هذا طريقنا ان شاء الله رب العالمين".