السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة العلاقات القومية والدولية في م. ت. ف تحذر من مغبة تكرار مجرزة شيلو من قبل المستوطنين

نشر بتاريخ: 21/08/2005 ( آخر تحديث: 21/08/2005 الساعة: 14:38 )
رام الله-معا حذرت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية من مغبة قيام قطعان المستعمرين بشن المزيد من الهجمات والجرائم بحق أبناء شعبنا، على غرار المجزرة الدموية في المنطقة الصناعية في مستعمرة "شيلو" القريبة من رام الله في الضفة الغربية، والتي راح ضحيتها أربعة من العمال العزل.

ونبهت الدائرة في بيان لها من خطورة "الانفلات الإرهابي الواسع الذي يقوده ما يسمى بمجلس المستعمرات الإسرائيلية" في الضفة وغزة، مما قد يترتب عليه ارتكاب مزيد من المذابح بحق المواطنين الفلسطينيين مطالبة بالعمل الفوري على تجريد المستعمرين اليهود من أسلحتهم، في ضوء تزايد محاولاتهم لارتكاب المزيد من العمليات العدائية والإجرامية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل.

وأوضحت الدائرة، أن هذا التصعيد لا ينفصل عن محاولات المستعمرين الرامية إلى إعاقة ومنع إجلاء المستعمرين من غزة، ولا ينفصل أيضاً عن السياسة الرسمية وشبه الرسمية الداعية إلى توسيع وتكثيف بناء المستعمرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس.

وشددت دائرة العلاقات القومية والدولية في المنظمة على أن قطع دابر الإرهاب والانفلات الإسرائيلي يتم بتصعيد الضغوطات من قبل الأطراف الدولية لإلزام إسرائيل على العودة إلى طاولة المفاوضات، وصولاً لتطبيق قرارات الأمم المتحدة، والتي تقر بعدم شرعية الاحتلال وكافة المستعمرات المقامة فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتبرت الدائرة التصريحات الإسرائيلية المستنكرة لجريمة "شيلو"، وتحديداً ما جاء على لسان رئيس حكومة إسرائيل ارئيل شارون، والذي اعتبر ما حدث "إرهاباً يهودياً"، ستبقى نوعاً من ذر الرماد في العيون وتفتقر إلى المصداقية، إلا إذا اقترنت بخطوات عملية وفي مقدمتها العمل الفوري لتجريد المستعمرين من أسلحتهم، وملاحقة مقترفي هذه العمليات الإرهابية ومن يقف وراءهم ومحاسبتهم.