النائب قراقع: الشاباك الإسرائيلي استخدم أساليبا شاذة أخلاقياً وجنسياً خلال استجواب المعتقلين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 09/05/2007 ( آخر تحديث: 09/05/2007 الساعة: 12:48 )
بيت لحم - معا - كشف مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي، عيسى قراقع أن رجال المخابرات الإسرائيليين استخدموا أساليبا شاذة أخلاقياً خلال التحقيق مع المعتقلين الفلسطينيين.
واشار قراقع في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن السنوات الست الأخيرة شهدت انحداراً خلقياً ومهنياً في أداء الجهاز الأمني الإسرائيلي، وأعمالا شاذة أثناء استجوابهم للأسرى بهدف الحصول على معلومات، مشير أن شهادات العشرات من المعتقلين أظهرت أن الشاباك الإسرائيلي استخدم وسائل شاذة جنسياً لإجبار المعتقلين على الاعتراف.
وذكر قراقع عدداً من هذه الأساليب وفق شهادات الأسرى ومنها:تعليق الأسير في الهواء بواسطة قيد في اليدين وفي الرجلين, نتف اللحى, إدخال أشياء في فتحة الشرج, التهديد بالاغتصاب بعد خلع ملابس المعتقل, الجسر المعلق وهو حمل الأسير وهو مقيد اليدين ووجهه إلى الأرض, الضرب على المناطق الجنسية بواسطة عصا مغطاة بالقماش، مشيرا انها تجري في أقبية التحقيق إضافة إلى أساليب أخرى قاسية كالشبح بأساليب صعبة والضرب والاهانات المتواصلة والحرمان من النوم.
وقال قراقع ان الأساليب الحاطة بالكرامة غالباً ما تتم مع المعتقلين القاصرين، ويستخدم جهاز الشاباك الكلاب المتوحشة والكي بالسجائر واعتقال أمهات وزوجات الأسرى كوسيلة ضغط لا أخلاقي.
وقال قراقع ان ما يسمى (التحقيق العسكري) هو إباحة رسمية وشرعية للمحققين في أن يفعلوا بالأسير ما يشاءون دون مراقبة ومحاسبة تحت حجة وجود (قنبلة موقوتة) ومكافحة الإرهاب.
وأوضح قراقع أن الأطباء العاملين في سجون التحقيق يشاركون المحققين في تعذيب الأسرى من خلال عدم القيام بواجبهم المهني والطبي في فحص الأسير وتقديم العلاج له بالقبول أو التغاضي عن الممارسات التي تشكل تعذيباً مما تعتبر مخالفة جسمية لآداب مهنة الطب وجريمة بموجب الصكوك الدولية.
ونفى قراقع الادعاءات الإسرائيلية التي تزعم إجراء تحقيقات حول الشكاوي المقدمة ضد جهاز الشاباك حيث منذ أكثر من عام لم يفتح أي تحقيق من قبل قسم التحقيق في الشرطة الإسرائيلية مع محققي الشاباك مع اعتراف الشرطة أن أعمال لواط وأعمال شاذة مورست بحق عدد من المعتقلين خلال التحقيق.
وأشار قراقع أن التعذيب متواصل في أقبية التحقيق على الرغم من قرار محكمة العدل العليا عام 1999 بحظر التعذيب.