التعمري ومفتي فلسطين يبحثان عددا من القضايا التي تخص بيت لحم وعلى راسها مسالة توحيد الاذان بالمساجد

بيت لحم- معا- بحث اللواء صلاح التعمري, محافظ بيت لحم, مع الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية, اخر مستجدات واشكاليات محافظة بيت لحم والمتمثلة في عقود الزواج غير القانونية, واوراق الاراضي وغيرها من القضايا, وسبل التعاون مع المحافظة لحل هذه الاشكاليات.

وحضر الاجتماع كلاً من: الشيخ عبد المجيد عطا مفتي بيت لحم الذي افرج عنه من سجون الاحتلال مؤخرا, اضافة الى مفتي رام الله ومدير اوقاف بيت لحم جمال سلهب, وعدد من مسؤولي الاوقاف ودار الفتوى الاسلامية في القدس.

وبحث المجتمعون مسالة "توحيد الاذان" في مساجد محافظة بيت لحم, حيث اكد المفتي ان توحيد الاذان امر شرعي شريطة ان يكون حيا وعدم تسجيله, مشيرا الى ان الاسلام دين نظام وبالتالي فلا ضير في توحيده.

وفي هذا الاطار, طلب المحافظ التعمري, من مدير الاوقاف في محافظة بيت لحم, الشيخ جمال سلهب, تقديم دراسة فنية ومالية لتنفيذ هذا المشروع.

واشار المحافظ التعمري الى حاجة السلطة الى رجال الدين في الحفاظ على النسيج الاجتماعي, مثمنا هذا الدور الذي لعبوه منذ عشرات السنين خصوصا في مواجهة بعض الاشخاص والجهات التي تحاول استغلال الدين لاثارت النعرات والفتن لتحقيق مصالح شخصية ومشبوهة, موضحاً ان هناك دورا حيويا لأئمة المساجد في مواجهة هذه الفئات التي وصفهم بـ"الضالة" التي لا علاقة لها بالدين.

وشدد التعمري على اهمية مدينة بيت لحم وموقعها في الحفاظ على صورة الشعب الفلسطيني المشرق خصوصا فيما يتعلق باهمية التعايش الذي يعيشه الفلسطينيون سواء كانوا مسلمين او مسيحيين.

من جهته, اشار الشيخ محمد حسين, الى دور المحافظ التعمري في ضرورة بسط الامن والحفاظ على المواطنيين وممتلكاتهم من ايدي العابثين, مشيرا الى ان وجود حكومة وحدة وطنية يساعد في ارساء الامن والاستقرار في المجتمع الفلسطيني.

كما ثمن المفتي دور الاجهزة الامنية التي تحاول فرض الامن في كافة محافظات الوطن رغم كافة الصعوبات التي تواجهها, مشددا على ضرورة ان تتكاثف الجهود بين كافة الجهات لتعزيز وحدة وصمود الشعب الفلسطيني.