الاستيطان ينغص فرحة الاستعداد لموسم الزيتون في سلفيت
نشر بتاريخ: 22/09/2013 ( آخر تحديث: 22/09/2013 الساعة: 12:46 )
سلفيت- معا- يعيش مزارعو قرى وبلدات محافظة سلفيت هاجس الخوف من المستوطنين خلال استعداداتهم لموسم الزيتون الذي بات على الابواب، حيث تبدلت فرحتهم بالموسم الى غصة والى خشية وترقب من اعتداءات المستوطنين.
واكد مزارعون من سلفيت تقع اراضيهم خلف الجدار ان سلطات الاحتلال لا تسمح لهم التجهيز للموسم طوال ايام الاسبوع؛ بل تختصرها لفترات محدودة وقصيرة، وهو ما يتسبب بخراب اراضيهم.
فيما اكد مزارعون من بلدة ياسوف ان مستوطنين يتسببون لهم بخسائر كل موسم زيتون جراء اعتدائهم عليهم، وان اراضي وعدة دونمات تقع قرب حاجز زعترة اتلفها احد رعاة المستوطنين .
بدوره اكد المتابع للتوسع الاستيطاني في محافظة سلفيت والاعلامي خالد معالي ان سلطات الاحتلال ترفض السماح لأصحاب الأراضي الواقعة خلف الجدار أو قرب المستوطنات بدخول أراضيهم والتجهيز لموسم قطف ثمار شجرة الزيتون إلا بتنسيق مسبق وبتصاريح خاصة و في أيام محددة وقليلة.
ولفت معالي الى ان آلاف الدونمات الزراعية المزروعة بالزيتون واللوزيات تم مصادرتها من مختلف قرى وبلدات محافظة سلفيت وهو ما يخالف القانون الدولي الذي ينص بعدم جواز سرقة او مصادرة الاراضي المحتلة أو تغيير معالمها.