وكيل وزارة التربية والتعليم العالي وأمين عام مجلس الوزراء يبحثان العديد من القضايا التي تهم المجلس والوزارة

غزة- معا- ناقش وكيل وزارة التربية والتعليم العالي, د. محمد أبو شقير, مع الامين العام لمجلس الوزراء, د. محمد عوض, في مقر الوزارة الرئيس في مدينة غزة, العديد من القضايا التي تهم مجلس الوزراء, ووزارة التربية والتعليم العالي.

وكان في استقبال د. عوض كلا من وكيل وزارة التربية والتعليم العالي, د. محمد أبو شقير ووكيل مساعد وزارة التربية والتعليم العالي, أ . زينب الوزير, وعدد من المدراء العامين ومديري التربية والتعليم والموظفين بالوزارة.

كما وناقش المجتمعون الاستعدادات لإنجاز امتحانات الثانوية العامة, ومناقشة أمور المعلمين الجدد واعتماد الوظائف الجديدة, ومناقشة محور موازنة الوزارة لهذا العام ودعم الوزارة ببرامجها ومشاريعها التربوية المختلفة.

وفي كلمته, رحب د. أبو شقير, بزيارة د. محمد عوض أمين عام مجلس الوزراء, شاكرا اهتمام مجلس الوزراء بالمؤسسات الفلسطينية المختلفة, وخاصة وزارة التربية والتعليم العالي للمحافظة على سير العملية التعليمية في فلسطين, مطالباً بتقديم الدعم المعنوي والمادي للوزارة حتى يتسنى العمل بالحجم المطلوب.

كما تعهد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي باسمه وبإسم كافة كوادر أعضاء وموظفي وزارة التربية والتعليم العالي, بالعمل دون كلل أو ملل وتقديم العمل الا محدود للحفاظ على استمرارية الوزارة في العطاء.

ومن ثم اجتمع د. عوض بالمدراء العامين ونوابهم ومديري التربية والتعليم بوزارة التربية والتعليم العالي لمناقشة المشكلات التي تواجههم في العمل وللتعرف على القضايا العالقة والتي تؤثر على مسيرة العملية التعليمية والأكاديمية في فلسطين.

وتطرق المجتمعون إلى العديد من المشاكل التي تواجههم في العمل والتي تؤثر سلبا على العملية التعليمية بشكل كبير ووعد, د. عوض بطرح هذه المشكلات على السيد أ. إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني, لحل المشكلات المختلفة والتي تواجه استمرار التعليم في فلسطين ووعد بالنظر للمشكلات والعمل على حلها قدر الامكان وفي اقرب وقت ممكن للحفاظ على هذه الإنجاز الوطني الكبير.

ومن جانبه أكد د. عوض أن وزارة التربية والتعليم العالي تتمتع بأهمية كبيرة لدى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لما تقوم به من تربية جيل ونشئ فلسطيني قادر على تحمل الصعاب وتخطيها.

وأكد أن وزارة التربية والتعليم العالي هي أم المؤسسات الفلسطينية نظرا لما تقوم به من دور إنساني تربوي واكاديمي على مستوى المجتمع بأكمله.