الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة التعاون تقر عدداً من المشاريع التنموية بقيمة 18 مليون دولار

نشر بتاريخ: 22/09/2013 ( آخر تحديث: 22/09/2013 الساعة: 16:49 )
عمان - معا - أقرت مؤسسة التعاون في العاصمة الأردنية عمان مجموعة من المشاريع التنموية والاغاثية والتي بلغت حوالي 18 مليون دولار أمريكي توزعت على القطاعات المختلفة في مناطق عمل مؤسسة التعاون، والتي تهدف إلى تمكين وتعزيز صمود الانسان الفلسطيني اجتماعياً واقتصادياً.

جاء ذلك في اجتماع مجلس ادارة المؤسسة والذي عقدته في عمان بحضور رئيس مجلس الأمناء د. نبيل القدومي، ورئيس مجلس الادارة سوسن الفاهوم جعفر، والمدير العام د. تفيدة جرباوي. حيث اشتملت هذه الاجتماعات على لجنة الاستراتيجية والحاكمية، ولجنة التدقيق والامتثال، وفريق عمل المتحف الفلسطيني، ولجنة الاعلام، ولجنة البرامج والمشروعات.

وراجعت المؤسسة خلال الاجتماعات مؤشرات الأداء المؤسسي المالية والادارية، النوعية منها والكمية، وتقارير سير العمل، وتقرير الوضع المالي للنصف الأول من العام 2013. هذا واستعرضت الاجتماعات مجمل أنشطة لجان المؤسسة وفرق عملها، مع التركيز على فعاليات الاحتفالية بمناسية مرور 30 عاماً على انشاء مؤسسة التعاون والخطط المنوي تنفيذها في المستقبل. كما جرى خلال الاجتماعات مناقشة سير العمل في المتحف الفلسطيني، والخطط والنشاطات التنفيذية المستقبلية.
|239533|
واستكمالاً لفعاليات احتفالية مؤسسة التعاون بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيسها، أحيا محبوب العرب الفنان محمد عساف الحفل الخيري الذي أقامته مؤسسة التعاون، بتنظيم من جمعية عيبال الخيرية ولجنة مؤازري مؤسسة التعاون في القصر الثقافي في مدينة الحسين للشباب في العاصمة الأردنية عمان، استهله بأغانيه الوطنية الفلسطينية الشهيرة، والتي ألهبت الحضور ليشتعل المسرح بالدبكة الشعبية، طوال الحفل الذي استمر قرابة الساعتين.

وتأتي مشاركة النجم محمد عساف احتفالا بالذكرى الـ 30 لتأسيس مؤسسة التعاون، بحضور أكثر من 1700 شخص من محبيه ومؤازري مؤسسة التعاون من الشخصيات الاقتصادية والفكرية والفعاليات الاجتماعية والشخصيات المعروفة بدعمها، حيث يرصد ريع الحفل لدعم اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية إلى لبنان.
|239532|
يذكر أن "التعاون" هي مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة في جنيف- سويسرا، قامت بتأسيسها مجموعة من رجال الأعمال والمفكرين الفلسطينيين والعرب، وهي مؤسسة تنموية مستقلة عن أي انتماءات سياسية أو حزبية أو طائفية، وتهدف الى تنمية قدرات الإنسان الفلسطيني والحفاظ على تراثه وهويته ودعم ثقافته الحية، وبناء المجتمع المدني، وذلك من خلال التحديد المنهجي لاحتياجات الشعب الفلسطيني وأولوياته والعمل على إيجاد الآليات السليمة للاستفادة القصوى من مصادر التمويل المتاحة.