محافظة رام الله والبيرة تنفي إشاعة خطف طفل من عيادة طبيب

رام الله - معا - اصدرت محافظة رام الله والبيرة بيانا لوسائل الإعلام نفت فيه نفيا قاطعا إشاعة خطف طفل من عيادة طبيب أطفال في المحافظة، وحذرت من ترويج معلومات وأنباء دون التأكد من مصدرها.

واعتبرت المحافظة وعلى لسان المحافظ د. ليلى غنام أن وسائل التواصل الإجتماعي أضحت في الآونة الأخيرة تحظى باهتمام ومتابعة من شريحة كبيرة من مجتمعنا الفلسطيني، مشيرة أن الصفحات التي تجذب المواطنين بكميات كبيرة تتحمل مسؤولية قانونية عن أي معلومة يتم نشرها عليها سواء من المواطنين او من المسؤولين عن هذه الصفحات، مشيرة أن مواقع التواصل الإجتماعي يجب ان تتوخى الدقة ولا تنقل معلومة دون الرجوع إلى وكالات الأنباء المعتمدة والمرخصة قانونيا لكي لا تقع في فخ الشائعة وأثرها السلبي على المجتمع وما يترتب عليها من مسؤولية قانونية على أصحاب الصفحات والمسؤولين عنها.

وكانت المحافظ قد اجتمعت اليوم مع مدير شرطة رام الله والبيرة المقدم عمر البزور ومدير المباحث في المحافظة مؤكدين أن ما تم تداوله في الآونة الأخيرة هو مجرد شائعة يتم متابعة مصدرها لمحاسبته وملاحقته قانونيا، مشددين أن البلبلة التي تنتج عن هذه الشائعات تؤثر على المواطنين وتساهم في تشويه الصورة المتميزة لشعبنا المتفاني والمترابط.

وأشادت المحافظ د.غنام بالأمن الفلسطيني الذي يعتبر العين الساهرة في سبيل مساندة أبناء شعبنا، مؤكدة أن هذا الأمن هو النواة الحقيقية لدولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

يذكر أن الطبيب الذي صدرت بحقه الشائعة حضر الإجتماع وعبر عن امتعاضه من كل ما يمس كرامة وقيم شعبنا، مشيرا أن انتشار الخبر كما النار في الهشيم بالرغم من عدم مصداقيته يؤكد ضرورة التفحص والتأكد من مصدر المعلومات قبل التسرع وإلقاء الإتهامات والمعلومات الباطلة جزافا.

هذا ولم تسجل محافظة رام الله والبيرة أي شكوى أو جريمة من هذا النوع، علما أن بعض الظواهر المشابهة حدثت في محافظات أخرى وكانت خلفيتها اجتماعية.