القوى الوطنية والاسلامية تبحث اخر التطورات
نشر بتاريخ: 23/09/2013 ( آخر تحديث: 23/09/2013 الساعة: 15:19 )
رام الله- معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
واكدت القوى على تجديد دعوتها للمطالبة بعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الامم المتحدة من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وفي مقدمتها جلاء الاحتلال واستيطانه عن كل اراضي الدولة الفلسطينية والعربية، في ظل انغلاق الافق السياسي وتعثر المسار التفاوضي واستغلال حكومة الاحتلال الاكثر يمينية وتطرفا لهذا المسار لاعلان الحرب على الشعب الفلسطيني من خلال توسيع الاستيطان والاقتحامات والاعتقالات اليومية وسياسة التهويد.
ووجهت القوى بالتحية الى شهداء الشعب الفلسطيني والاسرى والمعتقلين والى شهداء الانتفاضة انتفاضة الاقصى والاستقلال بمناسبة حلول ذكرى انطلاقتها المجيدة ، مؤكدين ان شعبنا المعطاء وصاحب التضحيات الجسام سيظل متمسكا بحقوقه وثوابته على درب الشهداء حتى تحقيق حقوق شعبنا بتقرير المصير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ودعت القوى الى تظافر كل الجهود من اجل استعادة وحدتنا الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام والتمسك بتطبيق اتفاقات القاهرة وخاصة بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة برئاسة الرئيس وتحديد موعد للانتخابات العامة في ظل المخاطر والتحديات المحيقة بقضيتنا الوطنية .
وحملت القوى حكومة الاحتلال مسؤولية عدوانها المتصاعد وتهويدها المستمر للقدس والاقتحامات التي تجري للمسجد الاقصى المبارك وخطورة الترويج لما يسمى المسيرة المليونية يوم 24 / 9 / 2013، الامر الذي يتطلب نداء عاجلا للمجتمع الدولي للتدخل الفوري لحماية شعبنا ومقدساته من جرائم الاحتلال، مترافقا مع مطالبة امتنا العربية والاسلامية وفي المقدمة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ولجنة القدس للتدخل الفوري، كما ندعو ابناء شعبنا للتواجد في المسجد الاقصى المبارك والمشاركة في المسيرة التي دعت اليها القوى الوطنية والاسلامية في القدس في ذات اليوم التي ستنطلق الساعة الخامسة من باب العامود .
واكدت القوى على رفضها لسياسة فرض العقوبات الجماعية وسياسة التطهير العرقي الذي يحاول الاحتلال المضي قدما بفرضها على شعبنا بهدف كسر ارادته وعزيمته عن التمسك بحقوقه العادلة والمشروعة وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية شعبنا من جرائم الاحتلال في ظل الهدم والقتل ، وتنظر بخطورة بالغة الى قيام جيش الاحتلال بهدم بيوت الاغوار كما جرى في قرية مكحول في الاغوار الشمالية.
ووجهت القوى التحية الى الدبلوماسيين ووفد التضامن الدولي الذي جاء لمساعدة ابناء شعبنا الذين اصبحوا في العراء ، وتوجه تحية خاصة الى الدبلوماسية الفرنسية على موقفها التضامني والانساني وتقديرا لموقفها الشجاع والانساني والتي تعرضت للبطش والاعتداء نتيجة هذا الموقف وندعو القيادة الفلسطينية الى منحها الجنسية الفلسطينية .
ودعت القوى الى سرعة اقرار المشروع الذي قدمته المرأة الفلسطينية كتعديل لقانون العقوبات وتبنته القوى السياسية لرفع العقوبة المخفضه على جرائم القتل على خلفية الشرف وتدعو الى تظافر كل الجهود لوقف هذا المسلسل الدامي وايقاع اشد العقوبات لمن يقوم بهذا العمل المشين .
واكدت القوى على اهمية سرعة انجاز القانون للاسرى والمعتقلين الابطال الناظم والضامن لحقوقهم دون اجحاف او وساطات كمتابعة للاجتماع الذي جرى بحضور المؤسسات والقوى كافة وبعد ذلك في المجلس التشريعي من اجل ضمان حقوق جميع الاسرى دون تمييز .
ودعت القوى جماهير الشعب الفلسطيني الى المشاركة في الفعاليات الجماهيرية والتي اعلنت عنها الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين للتضامن مع الاسرى المرضى من اجل اطلاق سراحهم ضمن البرنامج المقر .