جمعية "حسام" واهالي الاسرى يلتقون مدير الهلال الاحمر الاماراتي بغزة

غزة - معا - التقى وفد يمثل جمعية الأسرى والمحررين "حسام" وعدد من أهالي أسرى قطاع غزة بمدير فرع غزة لجمعية الهلال الأحمر الإماراتي عماد أبو اللبن وذلك في مقر الجمعية بمدينة غزة.

وشارك ضمن وفد جمعية "حسام" وأهالي الأسرى كل من مدير عام الجمعية رفيق حمدونة ومدير العلاقات العامة فيها موفق حميد ومدير إعلام الجمعية أسامة الوحيدي ومدراء فروعها في جنوب قطاع غزة عطية الشيخ ووليد ناجي وعادل أبو غالية إضافة إلى والدة الأسير رامي عنبر ووالدة الأسير مجدي ياسين وزوجة الأسير ضياء الحسنات ووالدة الأسير المحرر إبراهيم بارود وزوجة الأسير المحرر أحمد حرز وغيرهم من زوجات وأمهات الأسرى في سجون الإحتلال.

وناقش المجتمعون آليات التعاون المشترك لخدمة قضية الأسرى الفلسطينيين على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية إضافة إلى البحث عن السبل والوسائل الكفيلة بدعم الأسرى وذويهم للتخفيف عنهم جراء الآثار الصعبة التي لحقت بهم بسبب استمرار الاحتلال في اعتقال أبنائهم.

وقد رحب مدير جمعية الهلال الأحمر الإماراتي عماد ابو اللبن بالوفد الزائر معبرا عن فخره واعتزازه بشريحة الأسرى مؤكدا بأن كل ما يتم تقديمه للأسرى وذويهم من دعم وإسناد لايمكن أن يفيهم حقهم بالتقدير وفاء لهم ولتضحياتهم.

وأبدي أبو اللبن استعداد جمعيته الكامل للتعاطي مع الاحتياجات الأساسية لأهالي الأسرى وللأسرى المحررين وفق الإمكانات المتاحة للجمعية وبما يمكن الأهالي من مواجهة الصعوبات التي تعترضهم وبما يسهم في مجابهة التحديات التي تفرضها إفرازات هذه القضية الوطنية والإنسانية على سائر المجتمع الفلسطيني.

بدوره ثمن رفيق حمدونة مدير عام جمعية حسام الاهتمام البالغ الذي تبديه دولة الإمارات العربية الشقيقة ممثلة بجمعية الهلال الأحمر الإماراتي لجهة تقديم الدعم والإسناد لأبناء الشعب الفلسطيني عموما ولشريحة الأسرى والمحررين على وجه الخصوص، لافتا إلى أن ذلك إنما يدلل علي المستوى الراقي من الحس الوطني والإنساني الذي يتمتع به القائمين على هذه الجمعية الواعدة والمؤثرة.

وشدد حمدونة على أهمية انخراط كافة المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية في دعم قضية الأسرى بمختلف الوسائل والأشكال، مؤكدا بأن إسناد الأسرى والتضامن معهم يعتبر التزام إنساني وأخلاقي يقع علي عاتق كل صاحب ضمير حي في هذا العالم كما أنه واجب ديني ووطني يقع على كافة العرب والمسلمين.