الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدرسة بنات جبع تنظم ورشة حول التسرب المدرسي

نشر بتاريخ: 23/09/2013 ( آخر تحديث: 23/09/2013 الساعة: 18:12 )
جنين – معا - نظمت مدرسة بنات جبع الثانوية ورشة عمل في مدارس البلدة حول التسرب المدرسي، شارك فيها 120 من أمهات الطالبات في مدارس البلدة.

في بداية اللقاء رحبت مديرة المدرسة ختام جرار بالمشاركات ونوهت بأهمية عقد ورشات عمل حول ظاهرة التسرب المدرسي، خصوصاً عند الطالبات، للوقوف على أسباب الظاهرة والعمل على الحد منها.

بدورها قالت المرشدة التربوية في المدرسة هبة جرار تأتي هذه الورشة في سياق برنامج إرشادي توعوي، تخص الطالبات والأمهات في جانب وتتعلق بالبيئة المدرسية والعمل على تطويرها من جانب آخر.

واضافت لقد أصبحت ظاهرة التسرب المدرسي ظاهرة مقلقة تتعاظم كل يوم خصوصاً بين الطالبات، وذلك لخصوصية الطالبة في بيئتها الأسرية، ولما تتعرض له الطالبة من احتمالات الزواج المبكر.

رئيس قسم التعليم العام في مديرية قباطية عبد اللطيف عثامنة عرّف في كلمته مفهوم التسرب المدرسي، وأوضح أن المفهوم يشمل انقطاع الطالب المستمر عن المدرسة وهو في مرحلة تعلمه.

وتطرق عثامنة الى بعض بنود قانون التعليم في المرحلة الأساسية من مجانية التعليم وإلزاميته للطالب.

من جهته أوضح رئيس قسم الإرشاد عبد المنعم لحلوح أسباب الظاهرة في المجتمع الفلسطيني، وقال إن الوقوف على الأسباب يمكننا من تشخيص الظاهرة والوقوف على آليات للحد منها، وعزى أسباب الظاهرة لأسباب تتعلق بالطالب وبأسرته وببيئته المدرسية.

وركز على دور المرشد التربوي في المدرسة لما له من أثر ايجابي وفعال على الطلبة في توسيع وعيهم وإدراكهم.

بدوره تحدث عبد الله جرار منسق مركز إبداع المعلم في الشمال، فشكر القائمين على تنظيم الورشة، وتحدث عن دور مركز إبداع المعلم وشراكاته مع التربية والتعليم في كثير من المشاريع التربوية، ومحاولة المركز تقديم الحلول للمشاكل التي يمكن أن تعترض المسيرة التربوية، ومنها مسألة التسرب المدرسي.

وذكر جرار أن مركز إبداع المعلم عقد أكثر من ورشة عمل على هذا الصعيد، للحد من الظاهرة.

ثم تحدث في الورشة رئيس قسم الإشراف التربوي في المديرية مروان حنتولي، وركز على المظاهر السلبية التي تنتج عن التسرب المدرسي، وأولها المشاكل الاقتصادية حيث اعتبر التسرب المدرسي هدر لإمكانات المجتمع وطاقاته. ثم المشاكل الاجتماعية التي يمكن أن تصدر عن المتسربين لعدم وعيهم وإدراكهم بالممارسات الايجابية ضمن محيطهم.