نقابة عمال الزراعة في سلفيت تطالب الحكومة بدعم المزارعين

سلفيت - معا - طالب عمال الزراعة في سلفيت الحكومة بدعم المزارعين من خلال العمل على حماية المنتج الوطني وخاصة زيت الزيتون الذي تنخفض اسعاره بسبب منافسه الزيت الاجنبي المستورد وعدم السماح بتصديره للخارج.

جاءت هذه المطالب خلال زيارات ميدانية قام بها وفد من نقابة عمال الزراعة والصناعات الغذائية في محافظة سلفيت للمزارعين في اماكن عملهم وخاصة العاملين في الدفيئيات الزراعية على طريق المطوي اضافة لجولة ميدانية اخرى لاماكن العمل للصناعات الغذائية مثل الافران والمطاعم والمقاهي من اجل الاضطلاع على مشاكلهم وهمومهم وتوزيع النشرات العمالية عليهم وتنسيبهم للنقابة.

وعبر المزارعون عن عدم رضاهم على الحكومة الفلسطينية لانها لا تقدم لهم المساعدات الكافية والضرورية والتي من شأنها تعزيز صمودهم على الارض والحفاظ عليها من غول الاستيطان.

بعض المزارعين اشتكوا من عدم سماح سلطات الاحتلال لهم بالعناية بارضهم بحجة انها تقع خلف بوابات ما يسمى جدار الضم والتوسع حيث يسمح لهم العمل لساعات قليلة ولبعض الايام المحددة.

مزارعوا الدفيئات في منطقة المطوي اشتكوا ايضا من مجاري المستوطنات التي تمر من وسط اراضيهم وما تخلفه من دمار بيئي وزراعي اضافة لتلويث مصادر المياه العذبة من المياه الجوفية في هذه المنطقة والتي تعتبر من اغنى المناطق في مياهها الجوفية ناهيك عن قطعان الخنازير البرية التي يطلقها الاحتلال في المناطق الزراعية لتخريب الارض والانتاج.

وطالب حكم قدري سكرتير النقابة الحكومة بتحمل مسؤولياتها اتجاه المزارع والعمل على تقديم الدعم اللازم والضروري له وحماية منتجه الوطني لتعزيز صموده على الارض والتي هي لب الصراع مع الاحتلال الذي يسابق الزمن في اجراءات المصادرة والتهويد والتدمير للارض الفلسطينية وخاصة في هذه المنطقة الغنية بالمياه الجوفية.

كما طالب الحكومة بالعمل على تطبيق قانون الحد الادنى للاجور في كافة المرافق الاقتصادية حيث يعاني عمال قطاع الصناعات الغذائية من تدني الاجور وساعات العمل الطويلة. اضافة لافتقار معظم هذه المرافق لقوانين الصحة والسلامة المهنية وخاصة من المزارعين الذين يتعاملون مع المبيدات الحشرية والزراعية.