"الضمير" تستنكر حملة الاعتقالات في الخليل وتطالب بحماية المدنيين
نشر بتاريخ: 23/09/2013 ( آخر تحديث: 23/09/2013 الساعة: 19:29 )
رام الله - معا - تتابع مؤسسة الضمير عن كثب حملة المداهمات والاعتقالات والاحتجاز التي تشنها قوات الاحتلال منذ منتصف الليلة الماضية في مدينة الخليل عقب مقتل أحد جنودها.
وأفاد شهود عيان لوحدة التوثيق والدراسات في مؤسسة الضمير أن نحو خمسة ألاف جندي من قوات الاحتلال يشاركون في هذه الحملة التي تطال مدينة خليل الرحمن وتحديداً في منطقة السهلة، وادي النصارى، ومحيط مدرسة طارق بن زياد، مازالت مستمرة إلى راهن اللحظة.
وأكد الشهود أن قوات الاحتلال عمدت إلى اقتحام البيوت ، والطلب من ساكنيها عبر مكبرات الصوت - ممن تزيد أعمارهم عن 18 عاماً- الخروج إلى الشوارع، واضعين أيديهم فوق رؤوسهم والجلوس القرفصاء في خطوط متوازية ، ومن ثم كبلت أيديهم خلف ظهورهم وعرضتهم لتحقيق ميداني قاسي.
قال شهود عيان أن عدد الأشخاص الذين تعرضوا للاحتجاز والاستجواب الميداني زاد عن 1000 شخص بينهم أطفال وشيوخ ورجال ونساء وتفيد تقديرات الباحثين الحقوقيين أن قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات عشوائية أسفرت إلى الآن عن اعتقال 80 شخصاً .
وعلمت مؤسسة الضمير ان العديد من مؤسسات المجتمع الأهلي تعرضت للاقتحام، ومنها اتحاد لجان العمل الصحي واحتجاز العاملين فيها لعدة ساعات .
وأدانت مؤسسة الضمير هذه الحملة الانتقامية ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة إلى تفعيل أدوات حماية المدنيين الواقعين تحت الاحتلال تطبيقاً لنص المواد (4)، (13)، (27)، و(47) من اتفاقية جنيف الرابعة، واجبة التطبيق في الأرض الفلسطينية المحتلة.