وفد من جمعية حسام ولجنة أهالي الأسرى يزورون النائب أبو شمالة ويستنكرون حادثة الاعتداء على المدرسة العمرية برفح
نشر بتاريخ: 09/05/2007 ( آخر تحديث: 09/05/2007 الساعة: 17:51 )
غزة - معا- زار وفد من جمعية الأسرى والمحررين حسام ولجنة أهالي الأسرى في قطاع غزة النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي وأمين سر قيادة الساحة بحركة فتح في قطاع غزة بمقر مكتبه في مدينة غزة.
وعبر الوفد عن استنكاره للاعتداء الذي تعرضت له قبل أيام المدرسة العمرية في مدينة رفح والذي أسفر عن استشهاد مرافقه على ايدي جماعة سلفية هاجمت المدرسة التي كانت تقيم حفلا ترفيهيا ورياضيا للأطفال داخل المدرسة".
وأكد النائب أبو شمالة أن هذه التصرفات ليس لها علاقة بديننا الحنيف معبرا عن شكله لأهالى الأسرى لهذه اللمسة الإنسانية والوفاء مؤكدا أن تضحياتهم لا تقل عن تضحيات أبناءهم داخل سجون الاحتلال ".
وأضاف أبو شمالة أن الاحتفال الذي أقيم في المدرسة العمرية شارك فيه شخصيات وطنية إسلامية ولم يخطر ببال أحد أن يتم مهاجمة أولياء أمور الطلبة والأطفال المشاركين في الحفل بالإضافة إلى مصطلحات التكفير التي أطلقها عناصر الجماعة التي تسمي نفسها بالسلفية على المشاركين بالحفل".
وأوضح أبو شمالة أن عدة جهات فلسطينية تحدثت مع مدير عمليات الوكالة الذي كان مدعوا لحضور هذا الاحتفال لأخذ رأيه في الحضور بعد إصدار الجماعة لبيان هددت فيه بمنع الاحتفال بدعوى الاختلاط وتعليم الأطفال الرقص والدبكة الشعبية مؤكدا أن مدير الوكالة أصر على الحضور وقال حتى لو قتلت سأحضر الاحتفال".
وأكد النائب أبو شمالة أن هذه الأفكار والتصرفات التي قامت بها هذه الجماعة غريبة عن مجتمعنا الفلسطيني حيث يمارسون التكفير بحق الناس بحجج واهية ليس لها أساس من الصحة".
من جانبه عبر موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى عن استنكاره لمثل هذا الحادث الغريب عن ثقافة شعبنا ومعلنا التضامن الكامل مع النائب أبو شمالة وهنأه بالسلامة ".
وقال حميد أن جميع أهالي الأسرى يعبرون عن بالغ أسفهم واستنكارهم لهذا الحادث مشددين على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة الدخيلة على شعبنا الفلسطيني".
وناقش أهالي الأسرى مع النائب أبو شمالة أوضاع أبنائهم في سجون الاحتلال والاحتياجات التي يطلبون تنفيذها بالإضافة إلى إطلاعه على الضائقة المالية التي يعاني منها الأسرى داخل سجون الاحتلال حيث وعد النائب أبو شمالة أهالى الأسرى بتكثيف اتصالاته من اجل الوصول إلى حل سريع لوقف معاناة الأسرى وذويهم".