وضع حجر الأساس لكنيسة الروم الأرثوذكس الجديدة في بيرزيت
نشر بتاريخ: 23/09/2013 ( آخر تحديث: 23/09/2013 الساعة: 23:19 )
رام الله- معا - تحت رعاية غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة، إحتفلت كنيسة القديس جوارجيوس للروم الأرثوذكس في بيرزيت بوضع حجر الأساس لكنيسة الروم الأرثوذكس الجديدة، وكان برفقة غبطة البطريرك المطران ارسترخوس سكرتير البطريركية والمطران فيلومنوس مخامرة رئيس اساقفة بيلا، الوكيل البطريركي لشمال الاردن وكهنة كنيسة بيرزيت الأرشمندريت موذيستوس والأب عيسى خوري وكلاء الكنيسة، وقد حضر الحفل السيد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والفريق نصر يوسف، ونائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي والسفيرة مي كيلة ورئيس بلدية بيرزيت حسيب كيلة، وممثلين عن قيادة شرطة رام الله وبيرزيت ولفيف من كهنة اللاتين وكهنة الروم الأرثوذكس، وحضر الحفل جمع كبير من مواطني بيرزيت والمناطق المحيطة.
تم استقبال غبطة البطريرك من قبل الحضور وتوجه سيراً مع فرقة كشافة أرثوذكسي بيرزيت إلى موقع الحفل بموكب بهيج. وابتدأ الحفل بكلمة ترحيب من عريف الحفل الأستاذ موسى شاهين، تلتها كلمة كنيسة بيرزيت لسيادة المطران فيلومنوس مخامرة الذي تحدث عن دور العبادة في تثقيف الانسان، وجعله انساناً صالحاً بالمجتمع.
وقام بشكر المتبرعين لصالح بناء الكنيسة وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس الذي تبرع بمبلغ عشرون ألف دولار كما وشكر أيضا لجان الكنيسة التي عملت و مازالت تعمل لجمع التبرعات اللازمة لإتمام بناء الكنيسة. تلى ذلك كلمة وكلاء كنيسة الروم الأرثوذكس في بيرزيت ألقاها أنطون عبدالله والذي بدوره أثنى على التآخي الإسلامي المسيحي في بيرزيت وشكر بدوره المهندس جورج عودة صاحب مكتب الديار الذي تبرع بتصميم وإخراج مخططات الكنيسة الجديدة. وتلا ذلك كلمة عباس زكي الذي تحدث عن الأخوة بين المسيحيين والمسلمين في فلسطين وعن ما يجري في الدول العربية من تهجير للمسيحيين العرب ووجه دعوة لجمع التبرعات لصالح مشروع بناء الكنيسة الجديدة، وختاماً للكلمات كانت كلمة غبطة البطريرك ثيوثيلوس الثالث تلاها نيابة عنه قدس الأب عمانوئيل عواد الذي تحدث فيها عن دور بطريركية القدس و تاريخها الذي امتد لأكثر من ألفي عام والتي بدورها تحافظ على المقدسات وتهتم بالإنسان الفلسطيني وأهمية وجوده وتمسكه بأرضه، كما وأشاد بالعلاقات الأخوية التي تجمعه بفخامة الرئيس محمود عباس .و في نهاية الكلمة قام غبطته بالتبرع بمبلغ عشر الاف دولار لصالح بناء الكنيسة الجديدة.
وبعدها توجه غبطة البطريرك يرافقه الضيوف والحضور إلى موقع البناء وعلى موسيقى النشيد الوطني الفلسطيني الذي عزفه كشاف أرثوذكسي بيرزيت أزيلت الستارة عن حجر الأساس للكنيسة و بعدها نزل غبطته الى موقع البناء حيث وبحضور الكهنة الأجلاء والضيوف الكرام تلى صلاة مباركة البناء ورش الماء المقدس، وفي نهاية الحفل وزع أولاد وبنات مدارس الأحد الضيافة على كافة الحضور، وأخذت الصور التذكارية.
وتحدث المهندس منير سعد من لجنة وكلاء الكنيسة بأن مشروع بناء الكنيسة الجديدة يقع في منتصف مدينة بيرزيت على قطعة أرض بمساحة ثلاث دونمات ونصف ويحدها ثلاثة شوارع، ويتكون المشروع من بناء يتألف من طابقين تبلغ مساحتهما الإجمالية 1800 متر مربع وتحتوي على منزل لكاهن الرعية وقاعة متعددة الأغراض، بالإضافة الى جرسيتين ومداخل لذوي الإحتياجات الخاصة ومواقف للسيارات ومساحات خضراء. وستتسع الكنيسة الجديدة الى ما يقارب الأربعمائة مصلي.