جولة ميدانية لجمعية التضامن الخيرية لعدد من الأسر المعدمة
نشر بتاريخ: 24/09/2013 ( آخر تحديث: 24/09/2013 الساعة: 10:05 )
نابلس -معا- قامت جمعية التضامن الخيرية بجولة تفقدية للعائلات المنكوبة والفقيرة بمحافظة نابلس لاستكمال الجولات الهادفة لإعانة المنازل المحتاجة والتي حملت رسالة الجمعية بأنها مؤسسة تشكلت أساساً لتعزيز دور المجتمع المدني في تبني قضايا الأسر الفقيرة، وبخاصة فئة الأيتام في محافظة نابلس، وتقديم الخدمات لهم وتخفيف معاناتهم بقدر الإمكان ورسم صورة واقعية عن الظروف المأساوية التي تعيشها العائلات الفقيرة المتركزة في المخيمات والقرى وفي البلدة القديمة.
اولى محطات الجولة كانت عند امرأة عجوز تسكن مع ابنتها، بيتها عبارة عن غرفة مليئة بالرطوبة وتم تسليمها مواد تموينية. وقدم طقم كنب وفرشات وحرامات وحصص من اللحمة وثلاجة.
والمحطة التالية كانت عند اب عاجز عن البصر يعمل على بسطة وابنه مصاب بشلل عقلي كامل تم تسليمه مواد تموينية ومساعدات عينية ومن ثم تمت زيارة ارملة عفيفة معيلة لثلاثة ايتام كل منهم من الاوائل على صفه حياتها تراها من عين اولادها تم التبرع لها بطقم كنب وفرشات وحرامات وحقائب مدرسية و ثلاجة و مواد تموينية وفي نهاية المطاف كانت زيارة تفقدية للاطمئنان على حال عائلة في قرية دوما تم تأثيث منزلها بالكامل.
وشكرت العائلات الفقيرة جمعية التضامن لحرصها على تفقدهم ومتابعة قضاياهم.
وقال رئيس جمعية التضامن الخيرية إن هناك مئات من الأسر تنضم إلى شريحة المتضررين من الفقر والمحرومين من امتلاك مسكن جيد والذي يعد من ابسط حقوق الإنسان مؤكدا على ضرورة تحمل المؤسسات وجمعيات العمل الخيري المسؤولية في دعم هذه الأسر ومد يد العون لها باعتبار أن معظمها من عائلات الأيتام والفقراء التي تفقد المعيل مع التأكيد على أن استمرار المتبرعين وأهل الخير بأفعالهم الخيرة دفع الجمعية لتحمل المزيد من المسؤوليات خاصة تجاه الأيتام حيث وضعت لنفسها هدفاً يقضي بالتخفيف من معاناة اسر الأيتام الفقيرة .
وأكد على رسالة جمعية التضامن في مساعدة ودعم هذه الأسر وبخاصة فئة الأيتام في محافظة نابلس، وتقديم الخدمات لهم وتخفيف معاناتهم بقدر الإمكان.