الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة برامج الطفولة في القدس تواصل تنفيذ برامجها المجتمعية

نشر بتاريخ: 24/09/2013 ( آخر تحديث: 24/09/2013 الساعة: 13:58 )
القدس - معا- تواصل مؤسسة برامج الطفولة والعمل الجماهيري في القدس تنفيذ برامجها المجتمعية منذ أكثر من ثلاثة عقود، حيث تنفذ برامجها في المجتمعات والأحياء المهمشة في المدن والقرى المحرومة من الخدمات المؤسساتية والحيوية.

وتتبنى المؤسسة في عملها تطوير الأفراد بالتركيز على تمكينهم وتعزيز قدراتهم وتزويدهم بالمفاهيم النظرية والمهارات العملية في العمل، أسوة بما هو معمول به في برنامج تدريب مربيات رياض الاطفال، فيما يتم كذلك الاهتمام بالافراد والأسر من خلال برنامج الأم الدليل، حيث تزور الأم الدليل الأسرة وتتعامل مع الأم وترشدها في بيئتها الأسرية، حول كيفية الإهتمام بطفلها وتقديم الرعاية الممنهجة له المستندة الى مفاهيم ونظريات اجتماعية وتربوية بإعتماد أسس العناية الصحية العلمية بالطفل منذ الولادة وحتى سن ثلاث سنوات، بالاستفادة من تجرتها في هذا الحقل والدليل الخاص الذي اصدرته المؤسسة وتقوم بتوفيره للأمهات يشكّل لهنّ مرجعا سهلاً وتوضيحياً.

ويعتبر القائمون على البرنامج الذي يسعى الى الحد من العنف الأسري في المجتمع الفلسطيني، ان من أهم مقومات تنفيذ البرنامج وتحقيقه النتائج المرجوة، هو التعاون مع الأسر والمجتمع المحلي بمؤسساته ذات العلاقة.

أما برنامج العب وتعلم الذي يعنى برفع المستوى التعليمي والاستيعابي للطلبة ضعيفي التعلم فيقوم على أساس تعزيز العلاقة مع الطالب المستفيد والمؤسسة الأسرية والمدرسة، في اطار تسهيل العملية التعليمية من خلال اللعب الابداعي الموجه والهادف الذي يجعل من العملية التعليمية متحررة من القوالب التلقينية والقسرية والتقليدية، وبالاستفادة من أحدث النظريات التعليمية في هذا المجال.

وينطلق برنامج "تمكين الفتيات"، من رعاية الفتيات في سن حرجة، حيث يتعرضن لضغوط اجتماعية ونفسية، فيما يقدم لهن النصح والارشاد والتوجيه الاجتماعي والنفسي بالتواصل مع الأسر والمجتمع والمؤسسات، بما يطلق طاقات الفتاة في مجتمعها ويحضرها لمرحلة عطاء وابداع وتفاعل ايجابي.
ويرى مدير عام مؤسسة برامج الطفولة في القدس، انه لا يمكن الارتقاء بمستوى الانسان بمعزل عن المجتمع ومؤسساته وفي الأساس المؤسسة الأسرية.

ويضيف، "اننا حققنا انجازات على هذا الصعيد، من خلال نسج علاقات بناءة ومتطورة مع أركان المجتمع المحلي، وقمنا بتدعيم ذلك باللقاءات التشاورية والتنسيقية والمؤتمرات وورشات العمل والمنشورات التوعوية، الأمر الذي جعل مؤسسات وجمعيات وهيئات حكومية وأهلية في دول أخرى، تستضيف عددا من العاملين في برامجنا بهدف القيام بتدريب مجموعات في البلدان المذكورة والاستفادة من تجربتنا بعد هذه السنوات الغنية بالعمل والانجاز".