الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين توقع اتفاقية تعاون مشترك مع جمهورية كوستاريكا

نشر بتاريخ: 24/09/2013 ( آخر تحديث: 24/09/2013 الساعة: 13:51 )
القدس - معا - وقع رياض المالكي وزير الخارجية، وأنريك كاستيللو وزير شؤون خارجية جمهورية كوستاريكا، صباح اليوم في مدينة نيويورك، وعلى هامش اعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اتفاقية إطار تعاون مشترك.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون التقني، الاقتصادي، العلمي والثقافي بين الطرفين، من خلال إعداد وتنفيذ برامج ومشاريع محددة في المجالات ذات الاهتمام المشترك للبلدين.

وشكر د. المالكي نظيره الكوستاريكي، وأكد أن هذه الاتفاقية ستفتح آفاقاً كبيرة وتعزز العلاقات الفلسطينية الكوستاريكية.

ومن جانبه رحب كاستيللو وزير خارجية كوستاريكا بالاتفاقية وأشار إلى ضرورة تطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
|239872|

كما عقد وزير الخارجية مجموعة من اللقاءات الثنائية مع نظرائه. حيث التقى فرناندو نونيز وزير خارجية بنما، وتباحث الطرفان حول اقامة علاقات دبلوماسية وتطوير العلاقة الثنائية.

والتقى وزير الخارجية الفلسطيني، في نفس اليوم مع فرانس تيميرمانس وزير الخارجية الهولندي، حيث تباحث الطرفان عن دور هولندا في دعم فلسطين، وجهودهم في تقديم الدعم في مؤتمر المانحين، وأشار الوزير الهولندي إلى انطباعاته من زيارته إلى فلسطين وحالة مخيمات الاجئين هناك وعبر عن رغبتهم الحقيقية في دعم قطاع المياه.

وفي لقاء آخر أجتمع مع كريستيان فيجينن وزير خارجية بلغاريا، حيث جاء هذا الاجتماع لمتابعة زيارة وزير خارجية فلسطين إلى بلغاريا، أشار الوزير البلغاري إلى موافقتهم على مقترحات فلسطين من اجل تطوير العلاقات الثنائية بما فيها تقديم التدريب الدبلوماسي، بالإضافة إلى تقديم الخبرات لإنشاء المعهد الدبلوماسي الفلسطيني، وإنشاء اللجنة المشتركة الفلسطينية البلغارية.

واكد أن بلغارية رغم الأوضاع الصعبة تقوم بتقديم دعم للاجئين بما قيمته 50 الف يورو، وانهم سيعملون على تشجيع ودعم العملية السلمية.
|239873|
في هذه الاجتماعات اطلع الوزير المالكي الوزراء على سير العملية السياسية والمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، وشدد على التزامنا بالسلام على اساس حل الدولتين على حدود العام 67 والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وبالفترة الزمنية للمفاضات التي تم وضعها من ستة الى تسعة أشهر، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد اية اشارات ايجابية من الجانب الاسرائيلي بل على العكس هناك محاولات لاجهاض الجهود الدولية من خلال الممارسات الاسرائيلية والسياسات غير الشرعية، والتي تتلخص بالاستيطان، وهدم المنازل والاغتيالات، وارهاب المستوطنين المدعوم بقوات الاحتلال، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني، وخاصة ما يحصل من اقتحامات للمسجد الاقصى المبارك، وحرق الاشجار، وطالبهم بدور لحماية السلام في المنطقة عن طريق انشاء مجموعات مراقبة النشاط الاستيطاني غير الشرعي، ودورهم كدول اطراف ثالثة للضغط على اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، للالتزام بالقانون الدولي.

كما وطالب الدول للعمل على التأكيد ودعم المبادئ التوجيهية الصادرة عن الاتحاد الاوروبي بشأن المستوطنات والتشديد على بدء تنفيذها مع بداية العام القادم، ودعا الدول لاصدار مبادئ شبيهة لتجفيف منابع الاستيطان باعتباره انتهاكا جسيما لحقوق الشعب الفلسطيني، وللقانون الدولي .

في سياق مختلف تم عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب على هامش الجمعية العامة، حيث تم نقاش الوضع في سوريا بحضور الأخضر الإبراهيمي مبعوث الامم المتحدة إلى سوريا.

ونقاش الأوضاع في فلسطين المحتلة، حيث قدم وزير خارجية فلسطين إحاطة عن آخر المستجدات على الأرض، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وسير العملية التفاوضية، وطالب الدول العربية والجامعة للعمل على تعزيز الصمود الفلسطيني في وجه الممارسات غير الشرعية الاسرائيلية، وخاصة الحملة "المسعورة" ضد القدس المحتلة، وعلى المسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات المستمرة تحت ذريعة الصلاة. وحذر من ازدياد عنف المستوطنين والمتطرفين لتغير معالم المدينة المقدسة. وتم الاتفاق بالاجتماع على عدد من الآليات لدعوة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، للتراجع عن ممارساتها غير الشرعية وانتهاكاتها للقانون الدولي.