اعتصام في البيرة دعما للأسرى المرضى ودعوات لإنهاء معاناتهم

رام الله- معا- دعا مشاركون خلال اعتصام تضامني مع الأسرى المرضى، المؤسسات التي تعني بشؤون الأسرى ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وتفعيل قضيتهم على مختلف المستويات إلى أن يتم تحريرهم.

جاء ذلك خلال اعتصام تضامني نظمه نادي الأسير اليوم الثلاثاء في محافظة رام الله والبيرة استكمالا لبرنامج الفعاليات التي أعلنها نادي الأسير في مختلف محافظات الوطن، بالتعاون مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى وبمشاركة عائلات الأسرى من محافظتي رام الله والبيرة و الخليل ومؤتمر صحفي خاص بعائلة المحرر أحمد عبيد ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي بداية الاعتصام استعرض المدير التنفيذي لنادي الأسير عبدالله الزغاري واقع الأسرى المرضى واستمرار سياسة الإهمال الطبي بحقهم مؤكدا على برنامج نادي الأسير المركزي المقر في محافظة الوطن.

وأكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن حالة الاستنفار التي أعلنت من أجل أسرانا المرضى ستستمر على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية داعيا إلى تكاتف الجهود حتى تحقيق حريتهم.

وطالب قراقع أمين عام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالوقوف عن مسؤولياتها اتجاه ما يجري بحق أسرانا في سجون الاحتلال إضافة إلى تنفيذ قرار البرلمان الدولي الذي أعلن في شباط بإرسال لجنة تقصي حقائق خاصة في قضية الأسرى الفلسطينيين.

بدورها شددت محافظ محافظة رام الله والبيرة د.ليلى غنام على موقف القيادة اتجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال وعلى إصرارها في طرح قضيتهم في كافة المحافل من اجل تحريرهم وتبيض السجون، موجهة التحية لأمهات الأسرى وعائلاتهم وللأسرى خلف القضبان. مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة تفعيل هذه الوقفات التضامنية وعلى أهمية الالتفاف الشعبي اتجاه قضية الأسرى.

أما نادي الأسير وفي كلمة ألقاها أمجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل دعا كل القيادات الوطنية والشعبية للانخراط في الوقفات التضامنية، لافتا إلى أن ما يحتاجه أسرانا اليوم هو الدعم الحقيقي، فهذه الفعاليات التي أطلقها نادي الأسير والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى الهدف منها تحريك الشارع الفلسطيني اتجاه هذه القضية بما تستحق موجها التحية لكل القيادات في سجون الاحتلال وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي والقائد أحمد سعدات.

وفي كلمة للهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى ألقاها أمين شومان دعا فيها إلى ضرورة التكاتف من أجل أسرانا في سجون الاحتلال، لافتا إلى أن هذه الفعاليات ستستمر لإيصال صوت أسرانا .

وخلال الاعتصام عقد مؤتمر صحفي لعائلة المحرر أحمد عبيد من القدس 19 عاما وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي اعتقلته قوة من المستعربين في العيسوية في 27 آب وقامت بالاعتداء عليه وحسب والد المحرر داود عبيد ومحاميه نائل عبيد أكدا على أن سلطات الاحتلال لم تكتف بذلك بل أصرت على احتجازه خلف القضبان وتمديد اعتقاله دون اكتراث بحالته الصحية واليوم وبعد تحريره فرضت عليه الإقامة الجبرية حتى تاريخ موعد محكمته القادمة 23 -10-2013.

كما دعا مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس المؤسسات الحقوقية والقانونية إلى التواجد يوم المحكمة من أجل الشاب أحمد عبيد لدفاع عنه وفضح ما مورس بحقه.