الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اعضاء المجلس الوطني يرفضون"الحصحصة" ويطالبون بانتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة

نشر بتاريخ: 10/05/2007 ( آخر تحديث: 10/05/2007 الساعة: 07:23 )
رام الله- معا- بدعوة من عبد العزيز الحاج احمد، عضو مكتب سكرتاريا الهيئة الوطنية لحماية وتطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ، عقد اعضاء المجلس الوطني المقيمين على الارض الفلسطينية المحتلة مؤتمرا تداوليا لمناقشة مسألة تجديد واعادة بناء وافتتح المؤتمر الاخ احمد قريع، الذي ركز على ان منظمة التحرير الفلسطينية كانت طوال تاريخها إئتلافا جبهويا يضم ممثلين عن سائر القوى والفصائل والفعاليات الوطنية الفلسطينية، وان منظمة التحرير الفلسطينية لم تستمد شرعية تمثيلها للشعب الفلسطيني من خلال صندوق الانتخابات العامة.

وتلاه الدكتور عبد العزيز الحاج احمد عضو مكتب سكرتاريا الهيئة الذي تحدث عن الظروف التي واكبت نشأة الهيئة منوها إلى أن اجتماعين عقدا لهذا الغرض بمشاركة حشد من الشخصيات والفعاليات الوطنية والسياسية ورجال الأعمال وأعضاء المجلس الوطني وومثلين عن مؤسسات المجتع المدني الذين توافقوا على ضرورة التمسك بالمنظمة وحمايتها.

وتابع المدعون بارائهم حول القضية المركزية التي تواجه منظمة التحرير الفلسطينية وهي اعادة تنظيم هيكليتها وذلك ان هذا الامر كان موضوعا هاما من مواضيع خلاف فتح وحماس وتم الاتفاق على تفعيل العمل من اجل اعادة تنظيم منظمة التحرير الفلسطينية.

اعادة تنظيم ام اشراك حماس
.....................................

وبرز بوضوح ان كل المسميات التي تطلق على الحوار والبحث والادلاء بالاراء ماهي الا امر واحد كيف تعدل منظمة التحرير تشكيلتها في المجلس الوطني بحيث تحصل حماس على حصتها، ومن حصتها في المجلس الوطني تستطيع حماس ان تنال حصصها في دوائر منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وسفاراتها واجهزتها.

وساد منذ النقاش الاساسي الذي جرى في اللجان السياسية المشتركة التي عقدت في القاهرة ودمشق وغزة، ان اعادة تنظيم منظمة التحرير الفلسطينة ومجلسها الوطني ستأتي من خلال اتفاق فتح وحماس على الحصص.

وهذا الامر رفضه بسام ابو شريف عضو المجلس الوطني ومستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس تحرير مجلة الديمقراطي التي تعد الان المجلة الفلسطينية الاولى وصوت المتصدين للفساد والمنادين بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون في فلسطين.

فقد رفض سياسة "الحصحصة" وتحويل الديمقراطية الى تقاسم كراسي، ودعا اعضاء المجلس الوطني لاتخاذ قرار ملزم باجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة لاختيار مجلس وطني جديد، والمجلس هو اعلى سلطة للشعب الفلسطيني ومرجعه في البرنامج السياسي والاستراتيجي للنضال الفلسطيني.

ورفض بسام ابو شريف الفاسدين وبقائهم على رأس المؤسسات ودعا الجميع لتأكيد دور البرلمان الفلسطيني الذي حولته هذه القيادة الى "عاطل عن العمل" منذ 15 عاما.

تأتيد لخيار الانتخابات الذي اقترحه بسام ابو شريف
...................................................................

وبعد كلمة بسام ابو شريف القصيرة أكد عدد من اعضاء المجلس الوطني تأييدهم المطلق لاقتراح بسام ابو شريف ودعوته لاجراء انتخابات ديمقراطية.

واشار المشاركون الى ضرورة التمسك بالديمقراطية بمعناها الواسع كنظام دائم في الحياة السياسية والمجتمعية الفلسطينية، ومواجهة أية دعوات تستهدف قلب نمط حياة النظام الإجتماعية والاقتصادية أو علاقته الداخلية المجتمعية أو أحواله الشخصية والتأكيد على أن وثيقة إعلان الاستقلال التي أٌقرها المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 تبقى مرجعية سياسية ومجتمعية للحكومة والسلطة الوطنية والمنظمة.