قراقع: حقوق الأسرى داخل وخارج السجون مكفولة بالقانون

رام الله- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن حقوق الأسرى داخل وخارج السجون مكفولة بالقانون والأنظمة واللوائح التي تم إعدادها على مدار السنوات السابقة وبجهد من وزارة الأسرى والتعاون مع سائر المؤسسات وبدعم من الحكومة والرئيس أبو مازن.

وأشار قراقع إلى الجهود المبذولة للتغلب على تحديات الاعتقال ونتائجه الوخيمة على المجتمع الفلسطيني حتى لا يتحول الاعتقال إلى مأزق اجتماعي داخلي وإنما إلى تحدي حقيقي للاحتلال وللسجن، مشيدا بدور رئيس الحكومة د.رامي الحمد الله الذي يعمل وبجهد كبير لأجل وضع حلول وطنية ووفق الإمكانيات للتغلب على الكثير من الإشكاليات والصعوبات التي يواجهها الأسرى بعد تحررهم.

ورفض قراقع الهجمة الإسرائيلية على حقوق الأسرى ومحاولتها تهميشهم ووصفهم بالإرهابيين والضغط على بعض الدول المانحة لوقف مساعدتها للسلطة الفلسطينية بسبب احتضانها لعائلات الأسرى والأسرى المحررين، قائلا الأسرى هم مناضلون ناضلوا من اجل قضيتهم وبلدهم ولهم حق علينا بمساندتهم ومساندة ذويهم ولا يمكن التخلي عنهم ابدا، ونرفض الابتزاز السياسي بهذا الشأن.

وقال قراقع نحن في الحكومة الفلسطينية ووزارة الأسرى لا نميز بين أسير وآخر مهما كان انتماؤه السياسي ، فجميع أسرانا جسم واحد ونحن مسؤولون عنهم سياسيا واجتماعيا وقانونيا ولا يجوز بأي شكل من الإشكال التفريق بين أسير وآخر.

تصريحات قراقع جاءت خلال تقديمه العزاء لعائلة الاسير كفاح حطاب الذي توفي شقيقه وعائلة الاسير رأفت ناصيف الذي توفي شقيقه و الأسيرة المحررة شفاء القدسي التي توفيت والدتها في محافظة طولكرم وذلك بمرافقة وفد من الوزارة والأسرى المحررين وعلى رأسهم فخري البرغوثي.

وقام قراقع والوفد المرافق بزيارة إلى عائلة الاسير عباس السيد في طولكرم حيث التقى مع شقيقه وزوجته وأولاده ، ويعتبر عباس السيد من أحد ابرز قيادات حركة حماس في السجون ومحكوم 35 مؤبدا، وتعرض للعزل لمدة 10 سنوات واعتدى عليه خلال وجوده بالعزل الانفرادي بطريقة وحشية وهمجية على يد وحدات قمع خاصة.

واعتبرت زوجة الاسير عباس السيد أن زيارة وزير الأسرى لمنزلهم أكثر من مرة تدل على مدى التلاحم والوحدة بين كل أطياف الشعب الفلسطيني من أجل حرية الأسرى وإطلاق سراحهم، داعية إلى استمرار التضامن والتكاتف لأجل الأسرى وحقوقهم الإنسانية العادلة.