الجمعة: 18/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة التخطيط في بلدية القدس: خطة لبناء 20 ألف وحدة سكنية وحي يهودي في المدينة

نشر بتاريخ: 10/05/2007 ( آخر تحديث: 10/05/2007 الساعة: 12:18 )
بيت لحم - معا - اقرت لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس، خطتين لبناء حوالي 20 ألف وحدة سكنية، وتقديم توصية ببناء حي سكني يهودي في القدس الشرقية يضم 500 وحدة سكنية.

وقال رئيس لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس ، يهوشاع بولاك، وهو من أكبر مشجعي الاستيطان، أن الهدف هو خلق تواصل جغرافي بين القدس وبين الأحياء الجنوبية وبين المستوطنات في منطقة "بيت إيل" .

وذكرت صحيفة هآرتس أن القرار اتخذ قبل حوالي 10 أيام، واحد بنود القرار تشير ان اللجنة اعلنت عن نيتها المبادرة لإجراء تغيير في الخارطة الهيكلية اللوائية من أجل فتح المجال للبناء في مناطق أخرى من المدينة: الولجة، غفعات علونا، ومنطقة مطار عطروت ومناطق أخرى، معظمها مسجل كاراضي غائبين ووضعت اسرائيل يدها عليها، وقسم اخر ملك لمستثمرين يهود على حد قول لجنة التنظيم.

ومن الجدير ذكره، ان منطقة "الولجة" تقع جنوب غرب القدس وهي أراض تابعة للضفة الغربية ضمتها إسرائيل في أعقاب حرب عام67، ويهدف البناء اليهودي في هذه المنطقة إلى خلق تواصل جغرافي بين حي "غيلو" والمناطق المجاورة وبين مستوطنات "بيتار عيليت" ومجمع المستوطنات "عتسيون".

وقال بولاك لهآرتس: يمكن بناء أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية: " إذا عززنا "الولجة" نحن بذلك نربطها مع مستوطنات "عتسيون" عن طريق شارع الأنفاق".

هذا، وقد كشفت صحيفة هآرتس قبل شهرين عن خطة واسعة للبناء، والمخطط هو بناء حي "حاريدي"(للمتدينين) في منطقة مطار عطروت وربطها بواسطة أنفاق بمستوطنات "بيت إيل"، وقال بولاك أن هناك خطة أولية في وزارة الإسكان لبناء هذا الحي.

هذا، وقد قررت اللجنة التوصية بتحويل منطقة تقع بين أبوديس والقدس الشرقية إلى منطقة سكنية، مشيرة ان هذه الاراضي ملك لمليونير أمريكي من مشجعي الاستيطان وأنه يجري التخطيط لبناء 500 وحدة سكنية فيها.

وقال رئيس لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس: " واضح سياسيا أن "غوش عتسيون" ستبقى بيد إسرائيل وواضح أيضا أن المناطق التي ضمت إلى إسرائيل بعد حرب الأيام الستة ستبقى بيد إسرائيل. لا يوجد خط أخضر في القدس".

هذا وسيتم تحويل قرار اللجنة إلى يد هيئة التخطيط التي تعمل على إعداد الخارطة الهيكلية للقدس، وبالإضافة إلى توقيع اللجنة المحلية واللجنة اللوائية يتطلب تغيير الخارطة الهيكلية موافقة اللجنة القطرية للتخطيط والبناء لأن قسم من هذه الأراضي غير مسجلة كمناطق بناء.