الأسير فيصل ابو الرب يدخل عامه الثالث والعشرين في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 25/09/2013 ( آخر تحديث: 25/09/2013 الساعة: 11:42 )
جنين- معا- أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير فيصل مصطفى محمود أبو الرب( 44 عاما) من بلدة قباطيه جنوب جنين، قد أنهى عامه الثاني والعشرين ودخل في عامه الثالث والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال.
وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير ابوالرب هو احد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال حيث انه معتقل منذ 25/9/1991، ويمضي حكما بالسجن المؤبد مرتين، بعد أن وجه إليه الاحتلال تهمه مسئولية مجموعات" الفهد الأسود" التابعة لحركة "فتح" والتي تشكلت في بداية الانتفاضة الأولى، وقامت بتنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه وكان الأسير أبو الرب من أوائل من اعتقلوا للانخراط في هذه المجموعات.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير ابوالرب اعتقل وهو مصاب بعدة عيارات نارية بعد أن طاردته قوات الاحتلال، وتعرض بعد اعتقاله خلال التحقيق لتعذيب جسدي ونفسي وكذلك أهمل الاحتلال علاجه كشكل من أشكال التعذيب ،وخلال سنوات اعتقاله الطويلة خضع عدة مرات للعزل الانفرادي ، وشارك مع زملائه في الإضرابات التي خاضوها عن الطعام احتجاجا على ظروفهم القاسية رغم انه لا يزال يعانى من اثر الإصابة التي تعرض لها حين اعتقاله، وقد توفيت والدته أثناء وجوده في السجن عام 2002، بينما والده متوفى قبل اعتقاله.
وبين الأشقر بان الاحتلال لا يزال يحتجز في سجونه 78 أسير منذ ما قبل اتفاق أوسلو اقلهم أمضى 19 عاماً في سجون الاحتلال موزعين على أرجاء الوطن كالتالي (47) أسيرا من الضفة الغربية، و(8) أسرى من قطاع غزة، و(9) أسرى من القدس، و( 14 ) أسيراً من المناطق المحتلة عام 1948 ، ومن بين الأسرى القدامى هناك (68) أسيرا الذين امضوا ما يزيد من عشرين عام هم عمداء الأسرى ، ومنهم 23 أسير امضوا ما يزيد عن ربع قرن وأقدمهم الأسير كريم يونس " من قرية عرعرة وهو عميد الأسرى في السجون.