"فتح": تصعيد إسرائيل على الأرض سينهي فرصة السلام الأخيرة
نشر بتاريخ: 25/09/2013 ( آخر تحديث: 25/09/2013 الساعة: 12:22 )
رام الله- معا- أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي إن المفاوضات هي جزء من عملية أكبر وأوسع لإدارة الصراع مع الجانب الإسرائيلي، مضيفاً أن قرار الرئيس محمود عباس والقيادة الوطنية الفلسطينية بالعودة لطاولة المفاوضات ضمن جدول زمني محدد هو قرار حكيم، هدفه حماية الشعب الفلسطيني ومكتسباته، في ظروف معقدة تمر بها المنطقة، ونشهد خلالها إنهيار دول وحروب أهلية في أخرى، وارتباك دولي شامل في التعاطي مع أزمات الشرق الأوسط.
وقال القواسمي في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة "إن التواجد على طاولة المفاوضات، يعني أن نكون داخل الحدث وليس خارجه، في مثل هذه الظروف المشار إليها"، مؤكداً أن هذه المفاوضات هي بمثابة الفرصة الأخيرة لإقامة سلام حقيقي يستند إلى مبدأ حل الدولتين.
وأضاف: إن إعطاء فرصة أخيرة الأمريكية والدولية، لا يعني بأي حال تقديم أية تنازلات في القضايا الأساسية أو المس بها، محملاً في الوقت نفسه الحكومة الإسرائيلية اليمينية مسؤولية إضاعة هذه الفرصة، من خلال ممارساتها على الأرض، وفرض أمر واقع بالقوة، عبر تكثيف الإستيطان، وتصعيد الموقف في القدس والأقصى المبارك، مؤكداً أن إضاعة هذه الفرصة سيقود حتماً إلى تصعيد الموقف وجر الأطراف إلى دائرة جديدة من العنف وصب الزيت على نار المنطقة المشتعلة أصلاً.