تيسير خالد: اقتحام الاقصى حلقة خطيرة في مسلسل جرائم الاحتلال
نشر بتاريخ: 25/09/2013 ( آخر تحديث: 25/09/2013 الساعة: 12:30 )
نابلس- معا- حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من العواقب الخطيرة المترتبة على انتهاكات المستوطنين واليمين المتطرف لحرمة المسجد الاقصى وعلى اقتحام قوات خاصة من جنود وشرطة الاحتلال وعناصر من الوحدات المستعربة لباحات الحرم القدسي الشريف والاعتداء على المواطنين بقنابل الغاز والصوت ومحاصرتهم في المسجد القبلي بعد اغلاق بواباته بالسلاسل الحديدية، من أجل تمكين العشرات من المستوطنين والمتطرفين اليهود من مواصلة استفزازاتهم في اقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحات الحرم في اليوم الاخير لما يسمى " عيد العرش اليهودي "
واضاف ان ما يجري في ساحات الحرم القدسي الشريف هو حلقة خطيرة في سلسلة من الجرائم التي تمارسها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 بدءا بجرائم بناء المستوطنات وانتهاءا بجرائم هدم البيوت والتي كان آخرها جريمة هدم بيوت المواطنين في خربة مكحول في الاغوار الفلسطينية ، بهدف تهجير سكانها وتحويلها الى مجال حيوي أمني واقتصادي تتذرع به للمطالبة باستمرار سيطرتها عليها في أية تسوية سياسية مع الجانب الفلسطيني .
ودعا تيسير خالد للرد على مسلسل الجرائم الاسرائيلية هذه بالوقف الفوري للمفاوضات ، التي استؤنفت دون توافق سياسي وطني وفي ظل معارضة وطنية واسعة، حتى لا تستخدم اسرائيل هذه المفاوضات أداة لخداع الرأي العام الدولي حول حقيقة ما تمارسه اسرائيل على الارض وحقيقة سياستها العدوانية الاستيطانية التوسعية وسياسة بث الحياة في الاساطير للتمويه على سياسة التهويد والتطهير العرقي ، التي تمارسها بشكل خاص في مدينة القدس العربية.
وأكد الحاجة الماسة لاستئناف السعي لعضوية دولة فلسطين في الهيئات والموسسات التابعة للأمم المتحدة وللمواثيق الدولية ، حتى يصبح ممكنا مساءلة ومحاسبة ومحاكمة اسرائيل على جرائمها باعتبارها دولة احتلال كولونيالي ودولة ابارتهايد وتمييز عنصري.