الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان تشارك بالتجمع الدولي للرفق بالحيوان

القدس - معا - شاركت الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان بالتجمع الدولي للرفق بالحيوان والتغذية النباتية في لوكسمبورغ, حيث شارك في التجمع نشطاء للرفق بالحيوان من دول العالم المختلفة شاركوا خلالها بعروض عن نشاطاتهم وفعالياتهم المختلفة بهذا الشأن , وحضر خلالها المشاركين محاضرات لمختصين في التغذية النباتية وفوائدها, وأساليب العناية بالصحة من خلال الأغذية النباتية, ومضار اتساع التعاطي مع الأغذية ذات الأساس الحيواني.

كما تم مناقشة العديد من القضايا الإنسانية التي تهدف من خلالها هذه التجمعات واللقاءات إلى الطرق التي يجب التعامل من خلالها مع الحيوانات بناء على الأخلاق الإنسانية ونبذ الأساليب الحديثة في رعاية وتربية الحيوانات من اجل تصنيع اللحوم لما فيها من أساليب غير إنسانية واستخدام لمواد غير طبيعية لإنتاج كميات تجارية اكبر من اللحوم ومالها من ضرر على الإنسان.

وشاركت الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان في التجمع الذي ما زالت أعماله قائمة حتى اليوم بمحاضرة عن مفاهيم الرفق بالحيوان وضرورة وجوب سن تشريعات قانونية خاصة بالمفاهيم الأساسية للرفق بالحيوان والحفاظ على البيئة ,كما تم التطرق الى اضرار الجدار والمخلفات الكيميائية المدمرة والغير معالجة التي تلقيها المناطق الصناعية في المستوطنات الإسرائيلية على الحياة البيئية في فلسطين.

من جهته، أكد احمد صافي مسؤول الوفد المشارك في هذا اللقاء على ضرورة كسر دائرة العنف وتحويل الضغوط النفسية التي يمارسها الاحتلال ضد أبناء شعبنا وكيف يمكن تحويلها الى طاقة ايجابية نظهر من خلالها إنسانيتنا وحبنا لفلسطين وبيئتها النظيفة. كما تطرق خلال المحاضرة التي ألقاها أمام الحضور على ضرورة تدخل المؤسسات البيئة الدولية من اجل وقف عملية تدمير الأرض الممنهجة في قرية رنتيس بمحافظة رام الله من اجل سرقة واستخراج الغاز الطبيعي, وما لها من اثار بيئية مميتة على الأرض والسكان والتي تكمن خطورتها في التفجيرات التي تحدثها الماكينات الإسرائيلية تحت الأرض وخلط المياه الجوفية بالمواد الكيميائية التي تهدد حيات البشر والشجر , وتسبب تشققات في بنايات القرية واختلال في التوازنات الصخرية المقامة عليها.

وتعتبر مشاركة فلسطين في هذا التجمع سمة حضارية في الشعب الفلسطيني وفاعلة كون الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان الاولى والتي تعنى بمفاهيم الرفق بالحيوان والتغذية النباتية, وفتح أفاق جديدة مع المؤسسات الدولية الفاعلة في هذا المجال.