كتلة نضال الصحفيين تدعو لإقرار قوانين حرية الصحافة

رام الله -معا- أكدت كتلة نضال الصحفيين الفلسطينيين أن الصحفي الفلسطيني دوماً في مقدمة الصفوف وفي قلب الحدث ولم يتوانى رغم كل الصعاب والتحديات عن تأدية واجبه الوطني والمهني بنقل الكلمة الصادقة والصورة المعبرة عن معاناة الشعب الفلسطيني، مما ساعد في تعزيز النضال الوطني وساهم في خلق رأي عام عالمي يؤيد نضال الشعب ويدعم قضيته الوطنية العادلة.

وقال حسني شيلو امين سر الكتلة عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يصادف غدا أن الصحفي الفلسطيني يعمل في ظروف صعبة جراء الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقه، سواء باستهدافه بالقتل والإصابة أو بحرمانه من حرية التنقل والحركة ومن حقهم في الوصول إلى المعلومات.

وتابع شيلو نتطلع الى صدور مرسوم رئاسي بتحريم ومنع اعتقال او مساءلة اي صحفي فلسطيني على خلفية حرية الرأي او التعبير ،من اجل ان تكون حرية الرأي مكفولة بقوانين عصرية تحمي الصحفي الفلسطيني من اية ملاحقات امنية او قضائية ، واقرار قانون حرية الوصول الى المعلومة ، واقرار قوانين حرية الصحافة في فلسطين.

ودعا شيلو الى تكثيف التصويت للحملة الدولية لحرية الحركة والتنقل التي اطلقتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، مثمنا الجهود التي تبذلها الامانة العامة للنقابة في الاطار، مشددا على اهمية وضرورة انجاح الحملة وجمع التواقيع لفضح جرائم الاحتلال وعنصريته.

وقال شيلو الاعلام الفلسطيني يعاني من العديد من المشكلات التي تتطلب تضافر الجهود والالتفاف حول نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، مشيرا الى اهمية توقيع العقود الجماعية وتحديد الاجور فهناك العديد من الصحفيين الذين يعملون بأجور لا تلبي ادني متطلبات المعيشة .

وأضاف شيلو ان الاهتمام بالحقوق النقابية للصحفيين مطلب عام لكافة الصحفيين حول توقيع العقود وتوفير التامين الصحي والقيام بالدورات التدريبية ، ووقف التعدي على الحريات العامة.

وختم شيلو إننا في ظل هذه المناسبة نستذكر شهداء الحركة الإعلامية ، وفرسان القلم والكاميرا ونستحضر بطولات عيون الحقيقة وأسرى المهنة في القيد ، هذه التضحيات تتطلب أن يتخلى الإعلاميون عن سلبيتهم ويتحلوا بمواقف جريئة وموحدة للنهوض بالمهنة ،والالتفاف حول نقابة الصحفيين الفلسطينيين الجسم الشرعي والمنتخب والذي تقع على عاتقه ايضا الدفاع عن حقوق ومطالب الصحفيين .