الديمقراطية في طوباس والأغوار تنظم وقفة تضامنا مع القدس والاسرى
نشر بتاريخ: 25/09/2013 ( آخر تحديث: 25/09/2013 الساعة: 14:00 )
طوباس- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وفقه تضامنية مع مدينة القدس والاسرى وذلك على ضوء ما تشهده مدينة القدس من إجراءات استيطانية في هذه المدينة والتي تشكل إلى جانب قضية الأسرى الحلقة المركزية في سلسلة الصراع المستمر مع هذا العدوان وحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.
وأكد عضو اللجنة المركزية للجبهة بسام مسلماني بان ما يجري في مدينة القدس من تهويد واستيطان وحصار وعدوان على مقدساتها يعبر عن مدى همجية هذا العدوان وتمسكه بسياساته العنصرية اليمينية التي تهدف على الدوام إلى تفريغ مدينة القدس من سكانها وتفكيك بنيتها التراثية التاريخية والدينية من خلال العبث بالمقدسات والمؤسسات وممتلكات المواطنين وحقوقهم المشروعة بالعيش على أرضهم بأمن وحرية واستقرار.
واعتبر المسلماني أن هذه الهجمة من قبل اليمين المتطرف تتصاعد على كل الأرض الفلسطينية حيث ما جرى في خربة مكحول الغورية من تدمير وتهجير للسكان والتعدي على الممثليات الدبلوماسية ورجال المتطوعين والمؤسسات الإنسانية المحلية والدولية يعبر عن مدى خطورة الوضع القائم معتبرة إسرائيل أن وجود هذه المؤسسات الإنسانية مع شعبنا عمل خطير يستهدف امن إسرائيل وقوانينها الخارجة عن القانون الإنسان الدولي.
وأشار المسلماني إلى حجم المعاناة التي يتعرض لها الاسرى في سجون الاحتلال تحديدا المرضى والمضربين عن الطعام وما يتعرضون له من قهر وعدوان من قبل مصلحة السجون في إسرائيل .
وقد طالب المسلماني الجدائل الثلاث لنهر المفاوضات ممثلة بالرئاسة وأصحاب الحاجات الخاصة والمتهاوون على الأرض إلى ضرورة الرجوع إلى قرارات الإجماع الوطني الرافضة إلى تمارين التفاوض مع حكومة اليمين في إسرائيل والعودة فورا إلى الشعب ومكوناته الوطنية والشعبية لتحديد موقف واضح يستند إلى ما تم التوافق عليه سابقا ولاحقا في لقاءات القيادة حول عدم الدخول في المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان والاعتقال والقتل والتخريب والتدمير والاعتراف بحدود الرابع من حزيران كحدود أساسية للدولة الفلسطينية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي تنص على حق شعبنا في الحرية والاستقلال بحدود الرابع من حزيران وعودة اللاجئين والمبعدين ووقف الاستيطان وحرية الأسرى كأساس وشرط مسبق للدخول في أي عملية تسوية مع الجانب الاسرائيلي ووفق مرجعيات دولية ذات صلاحيات واضحة.
وأكد في كلمة الأسرى والمحررين ممثل الوزارة في محافظة طوباس سامح أبو زينة على ضرورة توسيع نطاق المواجهة في إطار المقاومة الشعبية السلمية ضد ممارسات الاحتلال حتى يستجيب هذه الكيان لمطالب شعبنا وأسرانا في الحرية والاستقلال.
واعتبر ما يجري في القدس والضفة وغزة وداخل السجون هو جريمة حرب ترتكب بحق الإنسانية جمعاء وان إسرائيل وحكومتها ما زالت تصر على العدوان وترفض كل المعايير المحددة التي تعتبر دولة إسرائيل دولة استيطان دولة احتلال وهذا ما يستدعي إلى وضع إستراتيجية كفاحية تلامس المستجدات الراهنة على كافة المستويات من خلال انخراط كامل مكونات الشعب في الداخل والخارج في المواجهة والدفاع عن الحق الفلسطيني المشروع في الحرية والاستقلال والقدس وعودة اللاجئين والمبعدين وحرية جميع الأسرى.