وفد من متضرري اراضي رامين يجتمع مع مسير اعمال محافظة طولكرم
نشر بتاريخ: 25/09/2013 ( آخر تحديث: 25/09/2013 الساعة: 14:34 )
طولكرم- معا - ترأس مسير أعمال شؤون محافظة طولكرم جمال سعيد اجتماعا مع وفد من اصحاب الاراضي المتضررين من قرية رامين جراء تنفيذ مشروع الصرف الصحي الذي يمر من أراضي القرية بحضور مدير عام الحكم المحلي خالد اشتية و رئيس بلدية طولكرم اياد الجلاد ورئيس مجلس قروي رامين اياد حمد ومدير الشروع م. رايق حمد.
ورحب سعيد بالوفد مشيرا الى أن قرية رامين معروفة بنضال وتضحيات ابنائها من امثال الشهيد د. ثابت ثابت والتي فرض عليها الاحتلال الاسرائيلي ظلما الحصار والاغلاق لاكثر من 10 سنوات وما تسبب من مشقة على اهاليها للوصول الى اعمالهم وجامعاتهم.
وتحدث سعيد عن الهدف من هذا الاجتماع الا وهو مناقشة مشروع الصرف الصحي لوادي الزومر والذي يعد مشروعا هاما واسترتيجيا وانجازا كبيرا لمحافظة طولكرم خاصة فيما يتعلق بصحة المواطن والمحافظة على التربة والمياه الجوفية، مطالبا بتعميم المشروع على التجمعات السكانية الاخرى في المحافظة.
وقال سعيد "ان شبكات الصرف الصحي هي هدف استراتيجي ومشروع وطني يخدم بلدنا وابناء شعبنا ، ولهذا يجب ان لا يتوقف هذا المشروع من اجل معيقات يمكن حلها بطرق مناسبة ترضي الجميع".
وتحدث الجلاد عن أهمية هذا المشروع الحيوي الذ ي سعى الجميع وراء تحقيقه منذ 1996 والذي اصبح حقيقة الان مشيرا الى ضرورة تكاتف الجميع لخدمة ابناء شعبنا وتحقيق المصلحة العامة مشيرا بوجود موافقة من مجلس رامين السابق عندما تم تشخيص المخطط لهذا المشروع الذي لا يخدم رامين فقط بل التجمعات الاخرى المنضوية تحت هذا المشروع .
ونوه الجلاد أن هذا المشروع تتداخل فيه عدة أطراف من رئاسة الوزراء وما دون وبالتعاون مع الجانب الالماني وأية اشكاليات يجب أن نتجاوزها جميعا باقل الاضرار بالمواطن وبطريقة عادلة ومنصفة وأي توقف لهذا المشروع سيعرقل الدعم من الجانب المانح له .
وتحدث اشتيه عن ضرورة المضي في المشروع كونه يعتبر مشروعا وطنيا ويحقق منفعة عامة وأية أضرار ستحدث سيتحملها جميع وزارات السلطة والمجالس المحلية التي ساهمت في هذا المشروع والتي بلغت أكثر من مليون دولار مشيرا الى محطة التنقية التي أقيمت في دير شرف عام 2010 بعد مماطلة من الجانب الاسرائيلي والتي هي جزء من المشروع الذي في مجمله سوف يخدم التجمعات السكانية والبيئة الفلسطينية في آن واحد .
وتحدث مدير المشروع م. حمد عن الاجراءات الفنية والتقنية التي واكبت تنفيذ المشروع من مخططات هندسية ومساحية خاصة باراضي المشروع التي بعثت للمجالس المحلية منذ شهر من تنفيذ المشروع حتى يتم مناقشتها مع المواطنين ليتسنى لهم تقديم أية آراء أو اعتراضات لديهم، مشيرا الى عقد اجتماع آخر مع مجلس خدمات وادي الزومر – إدارة المياه والصرف الصحي ونوقش المشروع وتم الاتفاق فيه مع الحكم المحلي على دراسة الخيارات البديلة التي تضمن حقوق الجميع .
وتحدث رئيس المجلس القروي حمد عن وجود اعتراضات من المواطنين والاهالي بخصوص المشروع وهذا ما دعا الى البحث عن حلول لها وذلك بمناقشة بعض البدائل التي لا تعترض مصالح المواطنين، مع الاخذ بالاعتبار واجب الجميع في انجاح هذا المشروع الحيوي.
وأشار أصحاب الأراضي المتضررين إلى أنهم لم يبلغوا بوقت كاف من تنفيذ المشروع ،كما وتحدثوا عن الخسارة التي يمكن أن يتكبدها الكثير منهم فيما يخص الاقتطاع من مساحات أراضيهم الزراعية، مؤكدين بالوقت ذاته على عدم اعتراضهم على هذا المشروع الحيوي لكن مع أخذ الاعتبار وجهات نظرهم والبدائل التي يقترحونها لما فيها من مصلحة للجميع .
وخرج الاجتماع بتوصية تدعو الى تكليف مساح من قبل مجلس قروي رامين لمسح الخط متكامل وتبيان مسار الخط ورفع أي اضرار يمكن تفاديها عن الاراضي والملكيات الخاصة التي سيمر منها الخط الناقل وسيبدأ العمل بهذا التكليف بداية الاسبوع القادم .