خطاب الرئيس غدا- المالكي: القضية الفلسطينية ضمن أولويات الجمعية العامة
نشر بتاريخ: 25/09/2013 ( آخر تحديث: 26/09/2013 الساعة: 09:52 )
القدس - معا - قال وزير الخارجية رياض المالكي ان القضية الفلسطينية كانت حاضرة في خطابات معظم رؤساء الدول الذين تحدثوا اليوم امام الجمعية العامة، حيث أكدوا على ضرورة حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف المالكي في ختام اعمال اليوم الاول من النقاش العام للدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ان الرؤساء شددوا على ضرورة حماية حل الدولتين.
وأشار إلى أن كلمة دولة فلسطين سيلقيها الرئيس محمود عباس ظهر يوم الخميس الموافق 26 أيلول بتوقيت مدينة نيويورك.
هذا وعقد وزير الخارجية مجموعة من اللقاءات الثنائية، على هامش اعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث التقى لورانت لاموثي رئيس وزراء هايتي، وبحضور وزير خارجيته، وتباحث معهما حول اقامة علاقات دبلوماسية وتطوير العلاقة الثنائية، وتشكيل مجلس أعمال مشترك، للاستفادة من الخبرات الفلسطينية في مجال الزراعة وغيرها من المجالات الأخرى، ووجه دعوة للاموثي لزيارة فلسطين.
وبدوره عبر رئيس الوزراء الهايتي عن ضرورة توطيد العلاقات الفلسطينية الهايتية واستعداده لزيارة منطقة الشرق الاوسط في الوقت القريب.
|240074|وفي لقاء آخر اجتمع مع ايركي تومييا وزير خارجية فنلندا، حيث شكر فنلندا على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، وعلى جهوده الشخصية في تطوير العلاقات واستقبالهم لوفد المشاورات السياسية الفلسطيني.
كما التقى الوزير المالكي بكاسيفاسوانثان شانموقام وزير خارجية سنغافورة وطرح السبل لاستفادة من تجربة سنغافورة في البناء والتطور.
أكد شانموقام على موقفهم الثابت بشأن ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية من خلال التفاوض ودعمهم لحل الدولتين، واستعدادهم لتقديم المساعدات، وخاصة في مجال بناء القدرات.
في هذه الاجتماعات اطلع الوزير المالكي الوزراء على سير العملية السياسية والمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، وشدد على التزامنا بالسلام على اساس حل الدولتين على حدود العام 67 والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وبالفترة الزمنية للمفاضات التي تم وضعها من ستة الى تسعة أشهر، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد اية اشارات ايجابية من الجانب الاسرائيلي بل على العكس هناك محاولات لاجهاض الجهود الدولية من خلال الممارسات الاسرائيلية والسياسات غير الشرعية، والتي تتلخص بالاستيطان، وهدم المنازل والاغتيالات، وارهاب المستوطنين المدعوم بقوات الاحتلال، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني، وخاصة ما يحصل من اقتحامات للمسجد الاقصى المبارك، وحرق الاشجار، وطالبهم بدور لحماية السلام في المنطقة عن طريق انشاء مجموعات مراقبة النشاط الاستيطاني غير الشرعي، ودورهم كدول اطراف ثالثة للضغط على اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، للالتزام بالقانون الدولي. وإنشاء آليات مع الرباعية الدولية لحماية المفاوضات.
كما وطالب الدول للعمل على التأكيد ودعم المبادئ التوجيهية الصادرة عن الاتحاد الاوروبي بشأن المستوطنات والتشديد على بدء تنفيذها مع بداية العام القادم، ودعا الدول لاعتماد قوانين محلية بعدم التعامل مع المستوطنات بشكل مباشر او غير مباشر، لاعتبارها انتهاكا جسيما لحقوق الشعب الفلسطيني، وللقانون الدولي.
وفي نفس السياق شارك وزير الخارجية بعدد من اللقاءات إلى جانب الرئيس محمود عباس، واهمها لقاء الرئيس باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيري، والأمين العام للأمم المتحدة.