قلقيلية- اعتصام تضامني مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 25/09/2013 ( آخر تحديث: 25/09/2013 الساعة: 18:01 )
قلقيلية - معا - حمل متحدثون اليوم الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى خاصة المرضى منهم، ودعوا كافة جماهير شعبنا إلى مزيد من الدعم والالتفاف حول قضية الأسرى الذين حرموا من حريتهم، جاء ذلك خلال اعتصام نظمه نادي الأسير ووزارة شؤون الأسرى بالتعاون مع نقابة الموظفين في الوظيفة العمومية أمام مكتب الصليب الأحمر الدولي في مدينة قلقيلية.
وشارك في الاعتصام نائب محافظ محافظة قلقيلية المهندس عبد الحميد الديك، وعضو المجلس التشريعي احمد هزاع شريم، ونائب قائد المنطقة المقدم غالب الصفدي ومدراء الأجهزة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية، وممثلون عن القوى الوطنية وأهالي أسرى وأسرى محررين.
وفي كلمته أكد المهندس عبد الحميد الديك على اهتمام القيادة الفلسطينية بقضية الأسرى، مستنكرا إجراءات الاحتلال بحقهم وتركهم يعانون الألم والمرض نتيجة الإهمال الطبي، داعيا إلى تعزيز الالتفاف حول القضايا الوطنية وخاصة قضية الأسرى في سجون الاحتلال خاصة المرضى منهم والتي تمثل حجر الزاوية في أجندة القيادة الفلسطينية، منددا بالسياسات الإسرائيلية بحق الأسرى، مطالبا المؤسسات الدولية وخاصة الراعية منها لحقوق الإنسان محاكمة إسرائيل وإلزامها بالمواثيق الدولية، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني شعب آمن بالسلام هو وقيادته لكن السلام لن يتحقق إلا بتبييض السجون من الأسرى والمعتقلين وتمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي كلمته عن القوى الوطنية ندد رأفت شهوان بسياسات الاحتلال ومعاملة الأسرى بطريقة همجية لا إنسانية، موجها رسالة إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالوقوف عند مسؤوليتها تجاه الأسرى، مشيرا إلى أن ما يحدث داخل عيادة سجن الرملة لا يمكن لأحد أن يتصوره حيث أن هنالك أسرى بترت أقدامهم ، كما أن هنالك خمسة أسرى يتناوبون على كرسي متحرك واحد ، وهنالك أسرى بحاجة إلى عمليات جراحية منذ سنوات.
من ناحيته طالب لافي نصورة في كلمته عن نادي الأسير الفلسطيني ووزارة شؤون الأسرى والمحررين الدول الموقعه على اتفاقيات حقوق الانسان الوقوف عند مسؤولياتها وتقديم الحكومة الاسرائيلية لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابها جرائم بحق الاسرى وطالب كافة المؤسسات والاحزاب والتنظيمات التحرك السريع من اجل الوقوف إلى جانب الأسرى بكل الوسائل والإمكانات، من خلال تكثيف الفعاليات الشعبية المناصرة والمساندة لإطلاق سراح الأسرى خاصة المرضى منهم، مشددا على أهمية تفعيل قضية الأسرى على المستوى الدولي لمناصرة قضيتهم خاصة المرضى منهم، والعمل على فضح سياسات الاحتلال بحقهم.
أما نعيم سويلم في كلمته عن نقابة العاملين في الوظيفة العمومية أكد وقوف النقابة إلى جانب قضايا الشعب الفلسطيني خاصة قضية الأسرى العادلة، الذين ضحوا بحياتهم من اجلنا، مضيفا أن هذا شرف لنا أن نقف في مثل هذه المناسبة التي تعبر عن الكل الفلسطيني، مؤكدا حرص النقابة على المسؤولية الاجتماعية والوطنية تجاه الأسرى خاصة المرضى منهم، موجها نداء إلى القيادة الفلسطينية لممارسة الضغوط من خلال المؤسسات الدولية لإنهاء معاناة الأسرى، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.